فيلم «موغلي » بحلة جديدة قاتمة

صورة من فيلم «موغلي» لاندي سركيس - من المصدر

ت + ت - الحجم الطبيعي

نشر موقع «يوتيوب» أخيراً مشاهد أولية من فيلم «موغلي»، تلك الشخصية الخيالية في قصص «كتاب الأدغال»، مظهراً العمل وشخصياته بطابع قاتم أبعد ما يكون عن نسخة «ديزني» الظريفة عام 1967.

ووفقاً لصحيفة «ديلي تلغراف» البريطانية، تتبع مقاطع الفيلم نسخة فيلم الرسوم المتحركة الكلاسيكي لعام 2016، إلا أن الفيلم الذي أخرجه أندي سركيس قد يكون «أحلك عمل أنتج عن تلك التحفة الفنية المحببة للناس»، مستعيداً أجواء الكتاب الأصلي الذي ألفه الروائي الإنجليزي روديارد كبلينغ عام 1894.

نغمة الكتاب

يعرب المخرج عن اعتقاده أن الجمهور أكثر ميلاً حالياً للأفلام الأقوى عاطفياً والأكثر جدية، ويقول: «إنه أراد الانخراط عن كثب مع نغمة الكتاب، فالقصة ليست قصة خيالية للأطفال، وما قام به مأخوذ من كبلينغ الذي كانت مقاربته قاتمة في سرد القصص، وبكل تأكيد لم تكن هناك أغنيات أو جولات رقص تؤديها الحيوانات».

ويظهر في مقاطع الفيلم على «يوتيوب»، الممثل الطفل الذي يلعب بطولة موغلي، روهان تشاند، وهو يبكي ويهز قضبان القفص، فيما نشاهد الفهد الأسود «باغيرا» بصوت كريستيان بالي، يسدي إليه النصائح، وبين الممثلين المشاركين في هذه النسخة السوداء من «كتاب الأدغال»، هناك كايت بلانشيت بصوت الثعبان «كا»، وبنديكت كمبرباتش بصوت النمر «شيرخان»، والمخرج سركيس بصوت الدب «بالو».رحلة معقدة

ويقول سركيس، المعروف بأعماله الكثيرة من بينها إخراج «كوكب القرود» و«بلاك بانثر»، إنه أمضى 5 سنوات للانتهاء من فيلم «موغلي» الذي من المتوقع أن يصل السينما بدءاً من 19 أكتوبر، أما ما يذهله في قصة موغلي، فهي تلك الرحلة النفسية والعاطفية المعقدة في الانتقال من عالم الذئاب وإجباره على الاندماج في عالم البشر، كما أن الكتاب ألفه الروائي كبلينغ الذي يعتبره البعض الطفل المدلل للإمبراطورية البريطانية.

Email