تعرّف الجمهور بأبرز محطات حياة الشيخ زايد

«دبي للثقافة» تطلق اليوم مبادرة صندوق القراءة 3

ت + ت - الحجم الطبيعي

تزامناً مع شهر القراءة الوطني، تنظم هيئة دبي للثقافة والفنون (دبي للثقافة)، ممثلة بمكتبات دبي العامة، النسخة الثالثة من مبادرة «صندوق القراءة» تحت شعار «جيل يقرأ.. حضارة تشرق»، خلال الفترة من اليوم وحتى 27 الجاري، في دبي فستيفال سيتي مول.

وتتضمن هذه المبادرة أنشطة متنوعة تهدف لتعزيز ثقافة القراءة بين فئات المجتمع، بما في ذلك تنظيم مختبرات الإبداع التي تناقش بعض القضايا الثقافية المهمة، وتناول التحديات بأسلوب عصري، واستخدام أنماط غير تقليدية من أجل التوصل إلى الحلول الإبداعية، بالإضافة لتنظيم أول مختبر إبداع يدار من قبل الأطفال. حيث تركز البرامج الصباحية على الأطفال وطلاب المدارس، والبرامج المسائية لعامة الجمهور من الكبار والأطفال الذين يقصدون المركز طوال ساعات اليوم.

وسيتمكن الجمهور من المشاركة في البرامج الثقافية الموجهة لأفراد المجتمع، تكون متاحة باللغتين العربية والإنجليزية، تتخللها جلسات حوارية وندوات ومناقشات ولقاءات وتوقيع كتب وأمسيات شعرية، وستكون الفرص متاحة أمام المؤلفين الشباب لعرض ومناقشة وتوقيع أعمالهم وإصداراتهم الجديدة، مع استضافة بعض الشخصيات الثقافية من خارج الدولة.

أهمية

وقال سعيد النابودة، المدير العام بالإنابة في هيئة دبي للثقافة والفنون (دبي للثقافة): «يكتسب المشروع هذا العام أهمية خاصة، كونه ينطلق بالتزامن مع شهر القراءة الوطني، ما يترجم دعم دبي للثقافة للاستراتيجية الوطنية للقراءة 2026، ويقام في إطار احتفالات دولة الإمارات العربية المتحدة بمبادرة عام زايد 2018. لذا حرصنا على تعزيز فعاليات صندوق القراءة ببرامج خاصة تتناول حياة المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان –طيب الله ثراه، لتعريف الزوار، وخاصة الشباب والنشء الجديد بأبرز محطات حياة الوالد المؤسس، وعرض مجموعة من الكتب والمراجع التي توثق إنجازاته وتضحياته في سبيل رفعة الوطن والمواطن.

كما عمدنا هذا العام إلى تعزيز المبادرة بأنشطة جديدة تبرز رؤية الهيئة ورسالتها الهادفة إلى أن تصبح دبي منصة للتبادل الثقافي المتنوع والإبداع إقليمياً وعالمياً، ورسالتها إثراء المشهد الثقافي من خلال خلق بيئة ثقافية مستدامة مع الحفاظ على الموروث الإماراتي ورعاية المواهب لتعزيز التنوع الثقافي والتلاحم الاجتماعي بما يحقق أحد المحاور الرئيسية المتضمنة في خطة دبي 2021 لتكون الإمارة موطناً لأفراد سعداء وممكنين ومبدعين».

تجارب

على جانب آخر تحتفل هيئة دبي للثقافة والفنون (دبي للثقافة)، بالنسخة الثامنة من «مهرجان دبي وتراثنا الحي»، كما ترحب بالجمهور للأسبوع الثاني على التوالي، للاستمتاع بالتجارب الحرفية التقليدية الحية، إلى جانب الورش التراثية، والأغاني الشعبية الوطنية، واللقاءات والمناسبات الترفيهية المستوحاة من التراث الإماراتي.

وبدأت ورش عمل حرفة «قرض البرقع» في 9 الجاري، وستستمر حتى الخامس عشر من الشهر نفسه، وتضفي هذه الصناعة جانباً فريداً يعكس مفهوم الحشمة على ملابس النساء في الدولة قديماً. ويصنع البرقع من قماش خاص يسمى «الشيل»، ويتميز بلونه الأزرق مع بريق بسيط. ويعتبر «البرقع» عنصراً أساسياً من التراث القديم، ويرتبط بالزي التقليدي للمرأة الخليجية، ويدل على التواضع، كما أنه من الإشارات الدالة على الزواج. وخلال ورش العمل، يقوم الحرفيون بإطلاع الناس على مفهوم البرقع وتاريخه وأنواعه المختلفة. وخلال الأسبوع نفسه، يمكن للزوار الاستمتاع بالفنون الشعبية التقليدية، بما في ذلك الأنديمة والعيالة والليوا.

Email