عالم ذكي

محراث يعمل تلقائياً

ت + ت - الحجم الطبيعي

«دوت باور بلاتفورم» هي المركبة الأرضية الأولى، التي تعمل ذاتياً بشكل كامل وقد وصلت إلى السوق. المركبة ليست سيارة أو شاحنة توصيل، بل محراث زراعي روبوتي.

وتعتبر المركبة مثالاً على التقدم الكبير في التكنولوجيا الزراعية، حيث تتوقع شركة الخدمات المالية «غولدمان ساكس» أن ترفع عائد المحاصيل بنسبة 70% بحلول عام 2050.

ليس فقط يمكنها السير دون مساعدة من البشر، بل هي بين التحولات في عصر برامج الكمبيوتر، التي تعمل تلقائياً «البوتس»، وهي قادرة على تأدية وظائف تكبيس القش ونثر البذور واقتلاع الصخور ونثر الأسمدة، بنسبة 100%، عبر مجموعة من الأدوات. وأفيد أنه على الرغم من أن الآلة يمكنها حمل 40 ألف باوند، إلا أنها تسير عبر الحقول بدقة ورشاقة.

حذاء أمان

قام خبراء في شركة «انتيلينوم» بتصميم حذاء ذكي آمن لتحسين السلامة في مواقع العمل المعزولة، حيث تكثر الضوضاء مثل المنصات النفطية، مستوحين اختراعهم من شيفرة «مورس». الحذاء مصنوع لإرسال وتلقي رسائل قصيرة من دون استخدام اليدين.

وهو يحتوي على مجسين: مجس خارجي يمكن استخدامه بإصبع اليد لإرسال إشارات، ومجس داخلي يمكن استخدامه من خلال تحريك إصبع القدم لإرسال إشارات في حال الخطر.

وتدوم بطارية الحذاء من شهر إلى ثلاثة أشهر.

ألعاب «ليغو» من النبات

أعلنت شركة الألعاب الدنماركية «ليغو» عن بدء خفض استخدامها للبلاستيك، من خلال تقديم قطع «ليغو» مصنوعة من مواد مستدامة تعتمد على النبات.

وبدأت ليغو في إنتاج قطع جديدة مصنوعة من البولي أثيلين، وهو بلاستيك مرن مصنوع من الإيثانول المستخرج من قصب السكر. وقالت الشركة إنها الخطوة الأولى في التزام حملته على عاتقها في جعل كل مكعبات الليغو تعتمد على مواد مستدامة. ووفقاً للشركة، فإن العناصر التي تعتمد على النبات تعد مماثلة فنياً لتلك المنتجة باستخدام البلاستيك التقليدي.

صحن تسخين لمسي

تكمن الفكرة وراء تطوير شركة «فروغ ديزاين أند جي إي»، لصحن «إيكوسويتش»، الذي يعمل بالحث المغناطيسي، تصميم صحن أكثر أماناً وذكاء، لا سيما لأصحاب الشقق غير المجهزة وطلبة الجامعات، وهي وسيلة للتسخين أكثر أماناً من الكهرباء والغازات القابلة للاشتعال. وتعمل المواد المصاحبة للصحن الغلاية والخلاط والطباخ وصانع القهوة، بتكنولوجيا «تحديد الهوية بموجات الراديو». وكل ما هو مطلوب من المستخدم، أن يضع المادة على السخان، فتضيء شاشة لمس على الصحن الساخن، مقدمة خيارات عدة بحسب المواد المختارة.

روبوت نادل

تقديم الطعام للطاولات في المطاعم من المهام التي سيتولاها الروبوت في المستقبل، إذ قامت شركة سيليكون فالي «بير روبوتيسك» بإدخال الروبوت النادل «بني»، الذي يستخدم تكنولوجيا القيادة الذاتية للذكاء الاصطناعي للإبحار عبر المطاعم وتجنب الاصطدام بالناس والحواجز.

الروبوت يعمل حالياً سبعة أيام في الأسبوع، وعندما يجهز الطعام، يستخدم المديرون تطبيقاً لاستقدامه، حيث يقوم بتوزيع الصحون على الطاولات، لكن يتعين على الزبائن تناول الصحون وإرجاعها، لأنه ليس للروبوت أذرع.

وتخطط الشركة حالياً لتأجيره لمطاعم أخرى على أساس رسم شهري. وتوسيع النظام بشكل يسمح للروبوت بأخذ الطلبات مباشرة من الزبائن ربما باستخدام لوح إلكتروني.

بطاريات ورقية

يجري تسيير المزيد من الأجهزة على بطارية الليثيوم، التي تحتوي على مواد سامة، يصعب التخلص منها دون الإضرار بالبيئة. وحالياً ابتدعت شركة «فيليوم» في برشلونة حلاً في إطار الطاقة الخضراء، وهو مشروع بطارية ورقية غير سامة لا تسبب ضرراً بالبيئة.

وتستخدم بطاريات «فيليوم» إمدادات الطاقة من التفاعلات الإلكترو- كيماوية من أجل إنتاج الكهرباء، وتستخدم الورق كالمادة الأساسية كما لنقل السوائل بطريقة الأوعية الشعرية.

حالياً، فإن البطاريات التي تبتدعها فيليوم مصممة من أجل إمداد الأجهزة الإلكترونية المستخدمة في تشخيص الأمراض في المختبرات بالطاقة، مثل اختبارات الحمل ومستويات السكري وغيره، ويجري التخلص منها. وتولد تلك البطاريات كمية الطاقة المطلوبة لكل استخدام، ويمكن دمجها مع مكونات مثل مجسات الاستشعار وشاشات عرض باستخدام تكنولوجيا الإلكترونيات المطبوعة.

أطقم إنسولين جديدة للأطفال

ابتكرت باحثة أطقم إنسولين جديدة سهلة الحمل والاستخدام لتسهيل حصول الأطفال على جرعتهم اليومية من الإنسولين. المجموعة من ابتكار المكسيكية ريناتا سوزا لوكو، وتدعى «تومي»، وهي مؤلفة من جزأين، الأول عبارة عن وشوم مؤقتة لتتبع مواقع الحقن بالإبر، جذابة للأطفال بمشاهد من الفضاء الخارجي وتحت الماء. وتحوي تلك التصاميم المرسومة بالأبيض والأسود نقاطاً ملونة تحدد موقع حقن الإبر، حيث يعمد الطفل إلى إزالة نقطة واحدة بالقطن والكحول، في كل مرة يحقن نفسه، وما إن تختفي كل النقاط، حتى يعلم أن الأوان قد حان لوضع وشم جديد.

أما الجزء الثاني فيتألف من قلم إنسولين مصمم ليناسب يد الطفل، مع صمام مغمس بالبلاستيك الحراري، بحيث يغير لونه عند ملامسة الجلد. وهذا التغيير في اللون يشجع الطفل على الإمساك بالإبرة، ويوفر الإلهاء له، إلى أن يجري حقن الجرعة بالكامل. الأقلام متوافقة مع خراطيش الإنسولين والإبر المستخدمة.

لحوم المختبر في طريقها إلينا!
يبدو أن قضية لحوم المختبر لن تنتهي قريباً، وقد تكون في طريقها إلينا، شئنا أم أبينا، ففي سان فرانسيسكو، يقوم جوش تتريك المدير التنفيذي لشركة الطعام «جست» المعروفة باسم «هامتبون كريك»، بتقطيع شريحة من اللحم المطحون المائل إلى الرمادي، ويمسحها على قطعة خبز، ويضيف إليها القليل من الجزر ومسحوق الفانيلا، ويتناولها كونها طعاماً، يقول إن مذاق السندويش يشبه مذاق كبد الأوز المحظور تناوله في كاليفورنيا، بسبب المعاملة الوحشية للحيوانات في إنتاجه، وهو يقول إنه يشبه مذاق كبد الأوز، لأنه في الحقيقة لا علاقة له بالأوز، فمطعم ترتيك ليس مطعماً بل مختبراً استقال كل أعضاء مجلس إدارته العام الماضي.

ويقوم العلماء داخله بصنع اللحوم في المختبر من خلايا يجري احتضانها تحت الحرارة وحقنها بالمغذيات.

ترجمة لغة الإشارة

طورت إحدى شركات التكنولوجيا حلولاً لترجمة لغة الإشارات إلى الإنجليزية، في أول اختراع من نوعه، لتمكين أصحاب الهمم من ذوي الاحتياجات الخاصة سمعياً، للتواصل في أي مكان تقريباً.

وتتألف لغة الإشارات من مجموعة إيماءات تتجاوز حركات اليد. وتكمن الصعوبة في التقاط المدى الكامل للغة غير اللفظية، والتي تستخدم إلى جانب حركات اليد الإيقاع وتغيير طبقات الصوت وتعابير الوجه وغيره.

الشركة الهنغارية «ساين أول»، التي أخذت على عاتقها هذا التحدي ابتدعت نموذجاً قابلاً للتشغيل، يستخدم ثلاث كاميرات ووحدة استشعار، موصولة بكمبيوتر وشاشة، لالتقاط النطاق الواسع لحركات اليد والذراع. يستخدم الكمبيوتر الموصول إلى وحدة معالجة اللغة ترجمة حركات المستخدم إلى الإنجليزية، ويجري نقلها إلى القارئ ليقرأها، كما تفيد الشركة أنها صممت النظام بشكل يسمح بتحديثه مع الوقت.

Email