ينطلق اليوم متضمناً جلسات وندوات وأمسيات متنوعة

«طيران الإمارات للآداب».. 10 سنوات في حب الفن والكلمة

الحوارات المباشرة بين الكتاب والجمهور تضفي على المهرجان نكهة خاصة | أرشيفية

ت + ت - الحجم الطبيعي

تنطلق صباح اليوم فعاليات الدورة العاشرة من مهرجان طيران الإمارات للآداب، الذي يحتفي في حب الكلمة والفن والإبداع والقراءة والكاتب والكتاب.

وعشر سنوات تعني الكثير، قياساً بعمر الإنسان لتشكل جيلاً من الناشئة، وتراكماً زمنياً للمعرفة والخبرة. وبهدف معرفة بصمة المهرجان في عالم الكتّاب الناشئين التقت «البيان» بمجموعة منهم، وقبلها بمؤسسته إيزابيل أبوالهول الرئيسة التنفيذية وعضو مجلس أمناء مؤسسة الإمارات للآداب ومديرة المهرجان، التي تصف طبيعة شعورها بعد النجاح الذي حققه المهرجان قائلة: أصبح المهرجان طفلاً مشاكساً، ويتطلب مني ومن فريق العمل المزيد من الوقت والجهد خاصة وأن احتياجاته وتطلعاته تزيد عن السنة التي تسبقها. وأنا أشكر فريق العمل الرائع الذي يبذل كل طاقته لتستمر مسيرة النجاح.

انطلاقتي كروائية

تقول الروائية السويدية جيسيكا جارلفي المقيمة في الإمارات حول تأثير المهرجان على مسيرتها الفنية: ساهم المهرجان في انطلاقتي كروائية في أدب الجريمة والغموض، خاصة بعد فوزي بالدورة الأولى من جائزة المهرجان «مونتغرابا» المعنية بالرواية المكتوبة بالإنجليزية عام 2016.

كما التقيت خلال المهرجان بوكيلي الأدبي لويجي بينوني، وأنا حالياً بصدد نشر روايتي الثانية «ما الذي فعلته؟». المهرجان بمثابة تجربة ملهمة لعشاق الكتابة والقراءة، وظاهرة فريدة من نوعها بين مهرجان الكتاب في العالم، حيث يتميز ببرنامجه المتنوع والديناميكية وأجواء الألفة وورش العالم والكثير الكثير. وسأشارك في المهرجان بالجلسة الخاصة بجائزة «مونتغرابا» للرواية في 3 الجاري.

ويصف كل من الشابين الرسام السعودي ياسر علي رضا وزميله الأردني الكاتب زيد أدهم اللذين أصدرا معاً سلسلة قصص مصورة جديدة بعنوان «ويّل»، واللذين سبق وفازا بجوائز في «معرض الشرق الأوسط للأفلام والقصص المصورة» بدبي، ليبدأ أدهم بالكلام قائلاً: «زرت المهرجان لأول مرة عام 2011، وكان بمثابة نافذة لي لألتقي مع كاتب السيناريو والمعد التلفزيوني الكبير مايكل بيمان الذي برع في أفلامه الوثائقية عن السفر. ولم أتصور يوماً أني سأكون في ضيافة المهرجان ككاتب. وهذا الحدث يشكل لنا ولغيرنا من الكتاب الناشئين، منصة للتواصل والتفاعل مع قراء وكتاب وناشرين».

كعكة الاحتفال بمرور 10 سنوات على المهرجان

 

تواصلوا معنا

ويقول شريكه علي رضا: المبهج وما استوقفني، أن إدارة المهرجان تتابع نبض الحركة الفنية الثقافية في الساحة المحلية، والدليل على ذلك تواصلهم معنا ودعوتنا للمشاركة. وسنتناول في جلستنا بتاريخ 3 الجاري، مضمون قصصنا المرتبطة بالمرحلة الحرجة التي ينتقل خلالها المراهقون إلى واقع الحياة، ليدركوا أن العالم من حولهم لا ينقسم إلى شر أو خير مطلق.

نبض الواقع

ويصف الكاتب إبراهيم خادم الذي شكل المهرجان جزءاً من مسيرته المهنية والأدبية تجربته قائلاً: تكمن خصوصية هذا الحدث في جمعه كل جوانب المعرفة تحت سقف واحد، بين التاريخ والفلسفة والأدب وتطوير الذات. .

إثراء الساحة

يقول سعيد النابودة، المدير العام بالإنابة لهيئة دبي للثقافة والفنون (والتي هي شريك للمهرجان منذ انطلاقته): «عمر الحراك الثقافي يقاس بطبيعة ومستوى الإنجازات.. وهو ما تميزت ونجحت فيه الهيئة والمهرجان على مدار السنوات السابقة»، مؤكداً أن مهرجان طيران الإمارات للآداب، بات ذا قيمة ومكانة فريدتين عالمياً، تتماشيان مع أهمية وموقع دبي المتميز على خريطة الإبداع العالمي.

Email