فقرات ترفيهية وورش ولقاءات مع مصممين عالميين

العائلة أيقونة «دبي للتصميم» في عطلة الأسبوع

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

تتجاوز تطلعات «حي دبي للتصميم» مفهوم العقار والاستثمار في البناء، فهو بمثابة منصة تفاعلية للإبداع والابتكار. ويتجلى هذا الانطباع من شعور الزائر بالحيوية لحظة دخوله الحي، والتي سرعان ما تتحول إلى ما يشبه عصف فكري. وذلك خلال الجولة الإعلامية التي نظمها القائمون على الحي بمناسبة افتتاح فعاليات موسم الخريف d3 التي تستمر حتى نهاية الأسبوع الجاري، والتي تتضمن أنشطة وفعاليات فنية وثقافية وترفيهية لجميع أفراد العائلة وفي مقدمتهم الأطفال.

وسبق الجولة الإعلامية لقاء بمحمد الشحي، الرئيس التنفيذي للعمليات في حي دبي للتصميم بمطعم «طاولة أمي» الذي يقدم لزواره بأصناف مأكولاته وديكوره الحافل بالمشغولات اليدوية، تقاليد وثقافة مجتمعات بلاد الشام.

جولة استكشافية

أما جولة الإعلاميين الاستكشافية فبدأت برفقة الشحي وميثاء السويدي المدير التنفيذي للتسويق والاتصال، بعد زوادة من المعرفة بجغرافية المكان وجهود القائمين على الحي وتطلعاتهم التي يختزلها الشحي بقوله: «الحي أشبه بالقرية الصغيرة التي يعرف الجميع فيها جيرانهم وما لهم وعليهم، وبالتالي الحرص على التواصل والتفاعل في ما بينهم وتبادل الخبرات لتطوير منتجهم. واستراتيجيتنا تدعم هذا التفاعل من خلال بابنا المفتوح للجميع».

مبدعون محليون

وتمثلت المحطة الأولى في زيارة بعض المكاتب والاستوديوهات في المبنى رقم (7) الذي يضم نسبة كبيرة من المصممين والمصممات الإماراتيين كأفراد وشركات، مثل المصممة الجود لوتاه وشركة «خرابيش نيتوورك» وشركة «تينكا» التي صممت شعار متحف الاتحاد وما يرتبط به كـ«براند».

والمحطة الأبرز خلال الجولة، لدى اكتشاف مفهوم جديد في العلاقة الحرة بين المصممين الشباب والمستقلين ذوي الميزانية المحدودة أو المشاريع الموسمية التي يرغبون في تنفيذها، والتي يوفرها لهم «أوربان استوديو» الأول من نوعه في حي التصميم والذي تقول عنه الإماراتية خلود العلي الشريك المؤسس: «أسسنا الاستوديو قبل ثلاثة أشهر وهو بمثابة منصة للمصممين حيث يمكنهم استئجار مكتب من طاولة وأدراج مع خدمات مكتبية إلى مساحة مكتب مستقل، بنظام يومي أو أسبوعي أو شهري، مع توفيرنا لورش ودورات تساعد على تطوير مهاراتهم».

اختزال الزمن

أما المحطات التالية فكانت مع غاليري «نقاش» للتصميم الداخلي حيث تحدث أفراد عائلة وجيه نحلة عن مفهومهم للتصميم في ابتكار أثاث يجمع بين الجمالية والراحة، ودور التعاون مع الزملاء لاختزال زمن تنفيذ المنتج.

وبعد بضع خطوات توقفت المجموعة في «مركز سواروفسكي للإبداع» المفتوح للمصممين على مختلف تخصصاتهم، ليكون بمتناولهم مجموعة واسعة من مواد وخامات ومصادر سواروفسكي.

وقبل مغادرة المبنى جذبت الموسيقى المنبعثة من أروقة الحي المجموعة، لينضموا إلى زوار الحي والعاملين فيه في الاستمتاع بجمالية أنغام عازف الكمان الشاب الروماني نيسو آفر، والذي تشكل فقرته جزءاً من البرنامج الترفيهي الفني.

تجربة ملهمة

وشكلت المحطة قبل الأخيرة، عودة إلى ذكريات أيام زمن الثمانينيات لدى دخول «دكان»، المكتب غير التقليدي للفنان الإماراتي عمر توم.

وكانت المحطة الأخيرة بمثابة «استراحة المحارب» حيث استقبل المجموعة القائمون على مقهى ومكتبة الفن ومتجر التصاميم «ذا لايت هاوس».

واستمعوا خلالها إلى تجربة شيقة وملهمة رواها لهم الشريك المؤسس هاشم منتصر والي بدأها بقوله: «كنت وشريكي هاني بسيوني نعمل في المصارف لأكثر من 20 عاماً، وذات يوم قررنا دخول مجال مختلف بمفهومه وأقرب إلى الفن. وبحكم خبرتها في تطوير وبناء المشاريع، نجحنا في الحد من هامش المخاطرة. ونتطلع في المرحلة المقبلة إلى استبدال تدريجي لمنتجاتنا بأخرى من صنع مصممين محليين».

إنجازات رقمية

Ⅶ95% نسبة الإشغال في الحي هذا العام

Ⅶ 7 آلاف مبدع وأكثر استضافهم

Ⅶ 326 فعالية استضاف 2017

Ⅶ 60 فعالية وورشة حتى نهاية العام

Ⅶ 40 منفذاً رائداً في تجارة التجزئة المعنية بالتصميم

Ⅶ 14 منفذاً جديداً يفتتح في الأسابيع المقبلة

Email