طموحاتهن كبيرة وإنجازاتهن تحكيها وسائل التواصل

عربيات ملهمات.. أيقونات نجاح تتصدر المشهد

  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أن يتحول الطموح إلى نجاح فهذا إنجاز كبير، ولكن أن يتحول الإنجاز إلى حكاية إلهام فهذا هو الأجمل، وفي أرشيف النجاح نقشت المرأة العربية حكايا إلهام لا تنتهي، وكتبت قصصاً تستحق أن تُروى، فمَعَها ارتفعت الأعين إلى الأعلى في نظرةٍ إلى المستقبل، وارتفعت الطموحات رغبةً في عناق السماء.

هذه هي المرأة العربية، أيقونة تميز ونجاح أينما كانت وحلَّت، وسلسلة متواصلة من إنجازات لا آخر لها.

وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، تصدرت المرأة العربية المشهد، ليحظى «هاشتاغ» عربيات ملهمات بنسبة مشاهدة عالية، وتفاعلاً لافتاً من قِبل المغردين، مرفقاً بـ«هاشتاغ» آخر بعنوان «إنجازاتها تلهمني» لتنهمر من بين ثناياهما قصص النجاح العظيمة والمبهرة.

من الإمارات برزت الطيار المساعد علياء المهيري، وهي أصغر امرأة تقود طائرة الايرباص العملاقة «A380»، لتمثل طموح الإماراتيات حين يتحقق، وتؤكد على أن الحلم يحتاج إلى إصرار وإرادة وعزيمة لتحقيقه. كما كانت المهندسة فاطمة الزعابي ملهمةً بإبداعها، فمن خلال وضعها لفكرة تصميم «الفلل السكنية» للمرة الأولى على برنامج «الباوربوينت» في الحاسب الآلي، أبهرت الجميع بفكرها الخلاق وحرفيتها لتنقش اسمها بحروف من ذهب في أرشيف المتميزين.

كما أشاد مغردون بالإنجاز الذي حققته الرائد طيار مريم المنصوري أول إماراتية مقاتلة في سلاح الطيران وبإصرارها على تحقيق طموحاتها.

تأثير

ومع المصرية نيفين درويش، يتواصل الإلهام، فهي أول مصرية تقود أكبر طائرة في العالم إيرباص «A380»، وتستمر الحكاية مع الدكتورة غادة محمد عامر الخبيرة المصرية في مجال هندسة القوة الكهربائية، التي اختيرت ضمن قائمة ‏أهم 20 امرأة في العلوم والتكنولوجيا الأكثر نفوذاً وتأثيراً في العالم الإسلامي، من قبل مجلة «مسلم ساينس» ومقرها المملكة المتحدة.

ومن فلسطين، كانت المعلمة حنان الحروب مصدراً للإلهام بكل ما للكلمة من معنى، فهذه المعلمة الحاصلة على جائزة أفضل معلمة في العالم لاستخدامها منهجاً خاصاً لمساعدة الأطفال على تجاوز الصدمات التي يعيشونها في الأراضي الفلسطينية، كانت خير مثال على رسالة المعلم.

ورغم إصابتها بمتلازمة داون، إلا أن هبة الشرفا نجحت في أن تحقق حلمها وتصبح معلمة تقود جيلاً من الطلاب نحو المستقبل، وتحدت هبة كل العوائق حتى أثبتت نفسها وقدرتها على مصافحة المستقبل بأيادٍ ثابتة لا ترتجف.

فضاء

ومن المغرب، احتفى مرتادو التواصل بالدكتورة أسمهان الوافي المتخصصة في علم الوراثة، التي شغلت مناصب بارزة وحصلت على جوائز توجتها واحدة من أهم العربيات الملهمات. كما كان للباحثة والفلكية المغربية مريم شديد نصيب من الاحتفاء، فقد نجحت في نقش اسمها لتكون أول عربية تصل إلى القطب الجنوبي، بهدف تحقيق طموحها وإكمال مهمتها العلمية التي تطلبت منها الاستقرار بقارة الثلج لمدة شهرين.

ومن الأردن، ألهمت آيات عامر الكثيرين-رغم صغر سنها- كونها أول فتاة عربية تشارك في مسابقة ناسا الفضائية، التي أبهرت من خلالها مسؤولي الوكالة الفضائية الأميركية بمشروعها الخاص بتنفيذ روبوت قادر على اكتشاف طبيعة سطح كوكب بلوتو، كما مثلت بلدها في قمة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان 2016.

معادلة

ولم تقف حكايا الإلهام عند هؤلاء المبدعات، بل تجاوزتهن لكل سيدة ناجحة حققت المعادلة الصعبة بين تنشئة جيل واعٍ في عصر المتغيرات السريعة، والقيام بدورها في المجتمع، كما احتفى «عربيات ملهمات» بكل امرأة انطلقت من الصفر، وتحدت صعوبات الحياة وبدأت بمشروعها الخاص رغم قلة الحيلة.

وتهادت عبارات رائعة على «الهاشتاغ» تشيد بقوة إرادة المرأة، والدعوة إلى دعمها وتشجيعها لتحقيق أحلامها وطموحاتها، ومن أبرز هذه التغريدات «تنمية عقول فتياتنا ونسائنا أولوية، فبالعلم وحده نصنع رائدات وملهمات»، و«إذا باعد اليأس يوماً بينك وبين ما تريد تحقيقه، فاقرأ قصص هؤلاء السيدات الملهمات»، ونجاح المرأة نجاح للمجتمع بأكمله«و»بدون المرأة لا يمكن أن تسير عجلة الحياة).

Email