«الشارقة للتراث» إلى مهرجان مغرب الحكايات

ت + ت - الحجم الطبيعي

يشارك معهد الشارقة للتراث في فعاليات النسخة الرابعة عشرة من مهرجان مغرب الحكايات، التي انطلقت أمس الأول في جهة الرباط، سال، القنيطرة، تمارة، وتستمر حتى 19 الجاري، تحت شعار «البحر في المتخيل الشعبي»، حيث الكلمة للبحر، وستعطى الكلمة لثقافات المجموعات والشعوب المطلة على البحار، وتهدف هذه الدورة إلى إبراز القيم الروحية المشتركة بين مكونات البلدان المطلة على البحر، المكونة من شعوب وأقوام متباينة عرقياً ولغوياً ومتباعدة جغرافياً.

ويأتي المهرجان الذي تنظمه جمعية لقاءات للتربية والثقافات بالشراكة مع عمالـة الصخيـرات – تمـارة، تحت رعاية الملك محمد السادس، ملك المملكة المغربية.

وقال الدكتور عبد العزيز المسلم، رئيس معهد الشارقة للتراث: نحرص دوماً في معهد الشارقة للتراث على المشاركة في مختلف الأنشطة والبرامج والفعاليات التراثية داخل وخارج الدولة، بما يسهم في ترجمة رؤى وتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، في دعم إحياء التراث العربي، ومنه الفن المحكي المرتبط بالحكاية، بالإضافة إلى تسليط الضوء على ما تتميز به الشارقة والإمارات من اهتمام لافت بهذا الفن، ودورها في تعميق الصلات العربية والإقليمية، لتشجيع المبدعين، وتعتبر مشاركة المعهد المتنوعة في فعاليات مهرجان مغرب الحكايات، واحدة من الفرص العديدة التي يعمل المعهد من خلالها على التعريف بالتراث الإماراتي، وتبادل التجارب والخبرات والمعلومات والمعارف والجهود المبذولة في صون التراث وحفظه ونقله للأجيال.

وتابع: تلقينا دعوة للمشاركة في هذا الحدث السنوي الكبير من خلال معالي الوزيرة السابقة، الدكتورة نجيمة طاي طاي غزالي، رئيس جمعية لقاءات للتربية والثقافات، وهي ليست المشاركة الأولى التي يشارك فيها المعهد وإمارة الشارقة في هذه التظاهرة الثقافية التراثية الكبرى، كما كانت الشارقة ضيف شرف النسخة الثانية عشرة من المهرجان، تقديراً لدورها ومكانتها وجهودها وجهود المعهد في الحفاظ على التراث وصونه ونقله للأجيال.

وأضاف الدكتور المسلم، تتنوع مشاركة المعهد في المهرجان، فهناك جناح تراثي، وحكواتيون، والكثير من تفاصيل التراث الإماراتي الغني والمتنوع إلى بيئات تراثية جبلية وبحرية وصحراوية وزراعية، بالإضافة إلى مساهمات بحثية وأوراق عمل في مختلف القضايا بما فيها ما يرتبط بشعار المهرجان لهذا العام.

Email