متحف محمد عبد الوهاب.. احتفاء بموسيقار الأجيال

ت + ت - الحجم الطبيعي

الاحتفاء بالمبدعين اعتراف بإنجازاتهم، وتقدير لجهودهم التي أضافت للأجيال روائع غنية من فنون وفكر، ومع متحف محمد عبد الوهاب، يتجلى الإبداع في أجمل صوره، ويتجسد التقدير لهذا الموسيقار العبقري الذي قدم الكثير للفن، وأثرى الأرشيف العربي بإبداعات خالدة، وذلك من خلال إقامة متحف خاص بروائعه في المعهد العالي للموسيقى العربية في مصر، ليشعر الزائر- للحظة - أنه في منزل هذا الموسيقار الراحل، من خلال التصميمات التي اتخذت شكل نموذج مصغر لغرفة محمد عبدالوهاب، وتتوزع أغراضه وممتلكاته على الزوايا، ومن بينها كرسيه المتحرك الذي شهد لحظات إبداعه، ولحظة رحيله.

آلات نادرة

يحتضن متحف محمد عبد الوهاب قسماً خاصاً بالآلات الموسيقية تضم آلات نادرة، عزف عليها الموسيقار الراحل في أغنياته، إلى جانب آلاته الخاصة، كالعود والبيانو ومقتنيات شخصية وأوسمة وصور تذكارية، والميكروفون الذهبي الخاص به، الذي كان يستخدمه لتسجيل أغانيه في الإذاعة، إضافة إلى نوتات موسيقية مكتوبة بخط يده، وغيرها.

بصمات خالدة

ويضم متحف الموسيقار الكبير، قاعة الاستماع والمشاهدة، التي تحتوي على أرشيف كامل لأغانيه وأعماله وصوره مع الشخصيات الفنية، ويمكن للزائر أن يشاهد كل الأفلام التي حملت بصمات محمد عبد الوهاب على مدار مشواره الفني. أبواب المتحف افتتحت للمرة الأولى في عام 2002، ومن خلال شاشات عرض خاصة، يروي المتحف قصة حياة محمد عبد الوهاب منذ ولادته في 1902، وحتى وفاته في 1991.

Email