متاعب تواجه مخرج «بيرث أوف أنيشن»

■ باركر يتوسط أبطال فيلمه «بيرث أوف انيشن» | من المصدر

ت + ت - الحجم الطبيعي

يبدو أن المتاعب عادت لتواجه المخرج نيت باركر صاحب فيلم «ذا بيرث أوف انيشن» الذي اعتبر من الأعمال السينمائية الأوفر حظاً للفوز بجائزة الأوسكار، وذلك بسبب ما امتلكته قصته من قوة، حيث تناول باركر فيها تمرداً للعبيد في فرجينيا عام 1831. الأضواء عادت لتسلط على باركر مجدداً الذي برأت ساحته من تهمة اغتصاب قبل 17 عاما، وذلك بعد صدور تقارير جديدة ذكرت أن المرأة التي اتهمته باغتصابها انتحرت في 2012، وجاءت هذه التقارير قبل أقل من شهر على انطلاق حملة موسم الجوائز، التي يتوقع خلالها أن يرشح فيلم باركر لجائزة الأوسكار.

وأوردت التقارير عن باركر، 36 عاماً، قوله إنه شعر بالانهيار، عندما علم أخيراً، أن المرأة التي اتهمته قد انتحرت في سن الثلاثين عام 2012، في حين قالت شركة «فوكس سيرشلايت» إنها لا تزال تقف بجانب الفيلم الذي يبدأ عرضه الأول في مهرجان تورونتو السينمائي الذي ينطلق الشهر المقبل، وذلك على الرغم من وجود تكهنات في هوليوود، بأن عودة قضية الاغتصاب للسطح، قد يؤثر على تسويق الفيلم وفرصه في الفوز بجائزة في الأوسكار. وأوردت مجلة «فارايتي» نقلاً عن شقيق المرأة المنتحرة، إن «شقيقته استحوذ عليها الحادث الذي وقع خلال دراستها مع باركر في جامعة بن ستيت عام 1999 وانتحرت نتيجة لذلك».

يذكر أن شركة فوكس سيرشلايت قد اشترت حقوق الفيلم في يناير الماضي، بمبلغ قياسي بلغ 17.5 مليون دولار. وقام باركر الذي كان يحظى بشهرة متواضعة في هوليوود بكتابة الفيلم وإخراجه والمشاركة في التمثيل فيه. وكان باركر قد استغرق نحو 7 سنوات لإنتاج فيلمه الذي كلفه نحو 100 ألف دولار فقط، وعرض للمرة الأولى خلال فعاليات مهرجان ساندانس السينمائي واستطاع أن يجذب انتباه النقاد وأن ينال إشادتهم.

Email