هبة داغر: «العراب ـ نادي الشرق» بوابتي إلى الدراما
لم تكتف الممثلة اللبنانية هبة داغر بإطلالاتها العديدة في كليبات الأغاني ولا على منصات عرض الأزياء، لتتحول إلى الدراما، متخذة من مسلسل «العراب – نادي الشرق» بوابة عريضة لها لدخول عالم الدراما العربية، لتبدو هبة محظوظة بوقوفها فيه أمام نخبة من نجوم الدراما السورية، لتظل طيلة مشاهد المسلسل برفقة الممثل باسل خياط.
وهو ما اعتبرته خطوة مهمة بالنسبة لها، بحسب ما قالت لـ«البيان»، التي أكدت لها أن العراب لبى لها رغبتها الطفولية بدخول التمثيل، مشيرة إلى أنها استفادت كثيراً من هذه التجربة التي قالت انها تشكل بدايتها الدرامية.
في المسلسل الذي أخرجه حاتم علي وعرض في رمضان الماضي، رافقت هبة داغر الممثل باسل خياط في كافة مشاهدها، حيث لعبت دور رفيقته العاشقة له وللفنون التشكيلية على اختلاف أنواعها، التي يحترف «جاد» العمل فيها.
وعن هذه التجربة قالت هبة: «ألعب في المسلسل دور فتاة لبنانية من أصل فرنسي، وأكون فيه بصحبة الممثل باسل خياط «جاد»، الذي تربطني فيه علاقة حب، كما أكون فيه عاشقة للفنون التشكيلية بكافة أنواعها، لا سيما وأن «جاد» يمتلك في المسلسل غاليري فنون».
قبل دخولها عالم «العراب»، سبق لهبة داغر دخول الكوميديا من خلال برنامج «مش معقول» الذي كان يعرض على شاشة أو تي في اللبنانية، الى جانب تجاربها الأخرى في تصوير الاعلانات والكليبات الغنائية، وقالت: يعد «العراب ـ نادي الشرق» تجربتي الدرامية الأولى، التي اعتبرها فرصة ذهبية لا سيما وأن العمل كان من اخراج حاتم علي.
ويلعب بطولته نخبة من نجوم الدراما السورية أبرزهم جمال سليمان وباسم ياخور وباسل خياط، واعتبر أن العمل معهم بمثابة درس مهم لي، فقد استفدت كثيراً منهم ومن هذه التجربة التي اعتبرها بداية مسيرتي الدرامية».
هبة وفي ردها على سؤال حول اذا ما انعكست نجومية باسل خياط عليها في هذا العمل، قالت: «بالتأكيد أن الوقوف أمام ممثل بحجم باسل خياط أمر مهم جداً بالنسبة لي، فقد اتاح لي ذلك أن أتعلم من تجربته، كما استفدت أيضاً من كمية النصائح التي كان يسديها لي خلال التصوير». وأضافت: «اعتقد أن الجمهور أحبنا كثنائي في هذا العمل».
من جهة ثانية، أكدت هبة أن عشقها للتمثيل لعب دوراً مهماً في تقديمها للكثير من الاعلانات والاطلالة في الكليبات الغنائية التي صورتها في لبنان وعموم المنطقة العربية، وقالت: «منذ صغري وأنا أحب التمثيل، والمشاركة في العراب تطلبت مني التأني كثيراً قبل الموافقة على الدور، كما تطلبت مني الاشتغال كثيراً على نفسي قبل بدء التصوير، لأن مثل هذه الخطوة اعتبرها مصيرية بالنسبة لي».
