صلة بين تركيبات بالمخ وتعلم الرياضيات

دائما ما يعتبر الآباء الذين يعاني أولادهم من صعوبة في الرياضيات أن التعليم المكثف هو أفضل وسيلة لمساعدتهم على التحكم في المهارات المهمة، ولكن دراسة جديدة تشير الى انه حتى هذا سيكون غير مجد بالنسبة لبعض الأطفال.

حيث نشر بحث علمي أمس، جاء فيه أن حجم بنية رئيسية في المخ والصلات بينها وبين مناطق اخرى يمكن ان يساعد في تحديد الأطفال ما بين سن الثامنة والتاسعة الذين يصعب استفادتهم من تعلم الرياضيات.

قال فينود مينون، وهو استاذ في الطب النفسي والعلوم السلوكية في كلية الطب بجامعة ساتنفورد والذي رأس البحث، "بإمكاننا توقع كم ما سيتعلمه الطفل من التدريس بناء على قياس بنية المخ والقدرة على الاتصال".

وهذه هي أول دراسة تستخدم تصوير المخ للبحث عن وجود صلة بين سمات المخ والقدرة على تعلم الحساب، وقد نشرت هذه الدراسة في طبعة "دوريات الاكاديمية القومية للعلوم" على الإنترنت.

ورغم نشرها في دورية تحظى باحترام فقد تعرض البحث على الفور لانتقادات.

 حيث يخشى البعض التخلي عن تدريس الطفل الذي يواجه تحدياً في الرياضيات، بناء على بحث.