من إصدارات منشورات القاسمي في الشارقة

«سيرة مدينة».. رصانة قلم سلطان القاسمي

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

يتناول صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة في كتابه سيرة مدينة الشارقة، والتشكل السياسي والاقتصادي لها، منذ أن وحد الشيخ سلطان بن صقر بن راشد زعيم القواسم مدينة الشارقة ورأس الخيمة تحت حكمه، ويمر الكتاب على الصراعات التي حدثت بعد ذلك على حكم المدينتين والاضطرابات التي ظلت تحكم علاقتهما، وما سببته التدخلات الخارجية من إذكاء لتلك الصراعات، وتوسيع لأمدها، ما جعل الحكم فيهما دائم الاضطراب لا يستتب، كما يصور سموه جانباً من تعاظم نفوذ بريطانيا في ساحل الخليج العربي، وتدخلاتها المباشرة في شؤون المناطق المتنازعة، وفرض وصايتها على بعض الحكام، ويولي سموه اهتماماً بمظاهر التطور الاقتصادي وما أنعشه ذلك في الشارقة من تطور، ويثبت الكتاب أن جزر أبو موسى وطنب الكبرى والصغرى هي جزر ظلت تابعة لنفوذ القواسم في الشارقة ورأس الخيمة حتى وقت احتلالها.

يأتي الكتاب في سبعة عشر فصلاً، يتتبع سموه فيها الصراعات التي دارت بين أبناء الشيخ سلطان بن صقر بن راشد القاسمي زعيم القواسم حاكم الشارقة ورأس الخيمة على حكم المدينتين، كما يتتبع تاريخ إمارة الشارقة خلال الفترة من 1924 إلى 1929.

وفي الكتاب عرض سموه رغبة الحكومة البريطانية السامية من شيوخ الساحل العربي تقديم تسهيلات لقواعد جوية ومستودعات لإعادة التزود بالوقود للطائرات البريطانية، وذلك من خلال تأسيس خط جوي على طول ساحل العربي لمصلحة شركة الخطوط الجوية الملكية، ورغبة البريطانيين في أن تهبط فيها الطائرات.

Email