الْفَاتنات الْبِكِرْ

ت + ت - الحجم الطبيعي

جَلَسْت فِيْ مَعْزِلٍ مَعْ مَا تِكِنّ الصِّدُوْر

أعَقِّلْ أفْكَارْ تَبْدِيْ لِيْ وَ اضَمِّرْ فِكِرْ

 

عَلَى جَنَاحْ الرِّيَاحْ الْهَاديه لِىْ عِبُوْر

وِ الصَّلْف لا هَبّ جَنَّبْت الرِّكُوْد الْعَكِرْ

 

مَعْ انْسِيَابْ الْمِيَاهْ الصَّافيه مَا تِبُوْر

محَاوِلاتْ انْسِكَابْ الْفَاتِنَاتْ الْبِكِرْ

 

مِنْ شَامِخَاتْ الْعَلالِيْ عَاصِيَاتْ الْمِرُوْر

مَضْمُوْنها للّه الْوَالِيْ.. عَظِيْم الشِّكِرْ

 

إذا بَلاكْ الزِّمَنْ تِكُوْن عَبْدٍ شِكُوْر

حَتَّى مَا تِبْلَى بِمَا صَابْ الذِّلِيْل النَّكِرْ

 

إغْنَمْ مِنْ اللَّيْل ثِلْثِهْ وِ انْتِبِهْ لِلْبِكُوْر

تِقَرِّبِكْ لِهْ مِنْ التَّقْوَى وْ طِيْب الذِّكِرْ

 

عَسَاكْ تِكْسَبْ مِنْ الْفِرْدَوْس عَالْ الْقِصُوْر

الْخَيْر طَاغِيْ بِكَثْره لا سِبِيْل الْحَكِرْ

 

أنَا تَحَمَّلْت مِنْ دِنْيَا الْعَنَا وِ الشِّرُوْر

شَي ٍ أشُوْفه بِيَانْ وْ شَيّ يِخْفَى مَكِرْ

 

عَلَّمْت الايَّامْ بَانِّيْ عَبْد قَلْبه صِبُوْر

عِقُبْ قِرَيْت بْعَظِيْم الْقَوْل (مِنْ مِدَّكِرْ)

 

أمْشِيْ مَعْ السَّاسْ وَ اخِذْ لِيْ مِنْ الدِّيْن نُوْر

الْحِرّ لا ضَاقْ صَدْره عَافْ عِزّ الْوَكِرْ

 

وَ انَا تَرَبَّيْت مِنْ صِغْرِيْ بِتَرْك الْغِرُوْر

وِ الْيَا بِغَيْت الطِّلِيْعِهْ قِمْت أعَاوِدْ.. وَاكِرّ

 

أدِيْن لاقْسَى اللِّيَالِيْ وِ الْبِكَا وِ النِّفُوْر

اللَّى تِعَكِّرْ هِوَا جَوِّيْ لِيَا مِنْ سِكِرْ

 

Email