الْعِمِرْ رِحْلِتِهْ عَبْر اللِّيَالِيْ قِصِيْرِهْ
لَوْ يِكَاثِرْ بِالاحْلامْ الطِّوِيْلِهْ زِمَانِهْ
مَا مَعِهْ غَيْر يَقْطِفْ مِنْ زِهُوْره عبِيْرِهْ
بِالْغَلا اللَّى يِسَوْلِفْ عَنْ حَنِيْنِهْ حَنَانِهْ
وِ الشِّعُوْر الْحَقِيْقِيْ يَرْفِضْ يْكُوْن حِيْرِهْ
فِيْ ضِمِيْر الْغَلا الأوْفَى يِحَصِّلْ مِكَانِهْ
كِلّ مَا هَزّ غِصْن الْحِبّ مَا طَارْ طَيْرِهْ..!
كَنّ قَلْبِيْ عَلَى صَوْت الْهِبَايِبْ كِيَانِهْ
أيْه.. وِ الْحِبّ يَرْسِلْ لِلْمِوَاصَلْ سِفِيْرِهْ
مَعْ حِلُوْل الظَّلامْ وْ مَعْ صِبَاحه أمَانِهْ
وِشْ حَلاتِهْ يَا لَوْلا عَاشِقٍ يِسْتِثِيْرِهْ
زَهْرِتِهْ تِذْبَلْ وْ لا لِهْ مَعْ الشَّوْق خَانِهْ
أنْسِجْ مْن الْحَنِيْن الْعَذْب مَبْدَا وْ سِيْرِهْ
كِلِّمَا فَاحْ مِنْ جَوْف الْغَلا زِعْفَرَانِهْ
وَ احْتِضِنْ غِرْبَةْ الصُّوْره وْ لا فِيْه دِيْرِهْ
تَعْرِفْ خْطَايْ لاَ مَرَّيْت ثِقْل وْ رِزَانِهْ
كَمْ يِمُرّ الزِّمَنْ وِ الحِبّ دَارْ وْ عِشِيْرِهْ
فَوْق سَهْم الْقِصُوْر وْ فَوْق طَعْن الْخِيَانِهْ
مَا يِمُوْت وْ عِيُوْن الصِّدْق مَا هِيْ ضِرِيْرِهْ
لا رِفَعْ بَيْن رَوْحَيْن الْهِوَى الْعَذْب شَانِهْ