مَبْدَأ وسِيْرِةْ

ت + ت - الحجم الطبيعي

الْعِمِرْ رِحْلِتِهْ عَبْر اللِّيَالِيْ قِصِيْرِهْ

لَوْ يِكَاثِرْ بِالاحْلامْ الطِّوِيْلِهْ زِمَانِهْ

 

مَا مَعِهْ غَيْر يَقْطِفْ مِنْ زِهُوْره عبِيْرِهْ

بِالْغَلا اللَّى يِسَوْلِفْ عَنْ حَنِيْنِهْ حَنَانِهْ

 

وِ الشِّعُوْر الْحَقِيْقِيْ يَرْفِضْ يْكُوْن حِيْرِهْ

فِيْ ضِمِيْر الْغَلا الأوْفَى يِحَصِّلْ مِكَانِهْ

 

كِلّ مَا هَزّ غِصْن الْحِبّ مَا طَارْ طَيْرِهْ..!

كَنّ قَلْبِيْ عَلَى صَوْت الْهِبَايِبْ كِيَانِهْ

 

أيْه.. وِ الْحِبّ يَرْسِلْ لِلْمِوَاصَلْ سِفِيْرِهْ

مَعْ حِلُوْل الظَّلامْ وْ مَعْ صِبَاحه أمَانِهْ

 

وِشْ حَلاتِهْ يَا لَوْلا عَاشِقٍ يِسْتِثِيْرِهْ

زَهْرِتِهْ تِذْبَلْ وْ لا لِهْ مَعْ الشَّوْق خَانِهْ

 

أنْسِجْ مْن الْحَنِيْن الْعَذْب مَبْدَا وْ سِيْرِهْ

كِلِّمَا فَاحْ مِنْ جَوْف الْغَلا زِعْفَرَانِهْ

 

وَ احْتِضِنْ غِرْبَةْ الصُّوْره وْ لا فِيْه دِيْرِهْ

تَعْرِفْ خْطَايْ لاَ مَرَّيْت ثِقْل وْ رِزَانِهْ

 

كَمْ يِمُرّ الزِّمَنْ وِ الحِبّ دَارْ وْ عِشِيْرِهْ

فَوْق سَهْم الْقِصُوْر وْ فَوْق طَعْن الْخِيَانِهْ

 

مَا يِمُوْت وْ عِيُوْن الصِّدْق مَا هِيْ ضِرِيْرِهْ

لا رِفَعْ بَيْن رَوْحَيْن الْهِوَى الْعَذْب شَانِهْ

 

Email