حِصُون التّجارِبْ

ت + ت - الحجم الطبيعي

يَا طَالِبْ الدِّنْيَا عَلَى هُوْن

لا تْشِطّ نَفْسِكْ فِيْ شِقَاهَا

 

فَكِّرْ بِمَا تِعْمِلْ.. وْ لا تْكُوْن

مَفْتُوْن.. فِيْ غَيَّةْ هِوَاهَا

 

وَ اوْصِيْك لا تَرْكِنْ إلَى الْهُوْن

رِدّ النَّفِسْ عَنْ مِبْتَغَاهَا

 

خِذْ مِنْ تِجَارِبْ غَيْرِكْ حْصُوْن

تَحْمِيْ عَنْ الزَّلِّهْ وْ بَلاهَا

 

خِذْهَا بِحِكْمِهْ وْ عَقِلْ مَوْزُوْن

عَالِجْ أمُوْرِكْ فِيْ صِبَاهَا

 

النَّاسْ مِثْل (الشِّيْن) وِ(النُّوْن)

وَانْهَارْ تَجْرِيْ.. عَذْب مَاهَا

 

وِ ابْعِدْ عَنْ اهْل الشَّرّ.. بَتْكُوْن

مِرْتَاحْ.. مِالْفَلْعه وْ دِوَاهَا

 

Email