عِيُون الْحَنِين

ت + ت - الحجم الطبيعي

آتَأمَّلْ فِيْ وِجُوه الْعَابِرِين

الْحَيَاةْ دْرُوْب وِ الْعَالَمْ فَنَا

 

وِ انْت يَا أطْهَرْ قِلُوب الْحَاضِرِين

لا وِجُوْدِكْ أوْ غِيَابِكْ شَافنا..!

 

كَيْف أحِبِّكْ وِ التَّلاقِيْ كِذْبِتَين

مِنْ حِسُود وْ مِنْ قِصِيْر لْحَافنا

 

فَاقِدْ الأحْلامْ يَرْسِمْ نَجْمِتَين

وِ النِّجُوم كْثَارْ فَوق كْفُوْفنا

 

دَامْ شَانْ الزَّيْن وِ يْزِيْن الْمِشِيْن

فِكِّنِيْ مِنْ سَاسْنَا وَ اشْرَافنا

 

لَذَّةْ الْفَرْقَا هِيْ عْيُون الْحَنِين

مِنْ هِشِيْم الْغَابه لْـــ.. صِفْصَافنا

 

جِيْت ضَيْفِكْ أوْ بِصَفّ الْعَابِرِين

إنْت عَازِفْ.. غَنّ وِ ارْفَعْ عَزْفنا

 

Email