يَا بِنْت أنَا عِمْرِيْ بلادْ الأعَاجِيْب
أنْزِلْ فِيْ دِحْدَيْرِتِهْ وَ اهْوِيْ فِيْ جِرْفه
يَا قَادمه مِنْ عَالَمْ السِّرْ وِ الْغَيْب
طَوَّلْت حِزْنِيْ لَيْن مَا صَارْ (طُرْفه)..!
الْحِزن يِلْقَانِيْ بِدُوْن أيّ تَرْتِيْب
وَ امَّا الْفَرَحْ مَا الْقَاهْ لَوْ كَانْ صِدْفه
لا جِيْت أبَنْسَى الشَّكّ وَ ابَطِّلْ الرَّيْب
وِجَدْت فِيْ رَحْم السُّؤَالْ ألْف نِطْفه
مِضَى قِطَارْ الْعِمْر فَوْق الدِّوَالِيْب
وَ انَا وَرَاهْ أرْكِضْ وْ لا مْسِكْت كَتْفه
أسْمَعْ سِيَاطْ الْخَوْف وَ اعِيْش تَعْذِيْب
وِ الأرْض زِنْزَانِهْ عَلَى شَكِلْ غِرْفه
أكْبَرْ مِصِيْبِهْ لا غِزَا قَلْبِيْ الشَّيْب
وِ الاَّ فَشَيْب الرَّاسْ فِيْه ألْف صِرْفه