أعْذَبْ وَتَرْ
بَعْض الْعَلاقَاتْ مَا مِنْهَا خَلاصْ وْ نِجَاهْ
مَهْمَا تِطُوْل وْ يِطُوْل الْوَقْت مَا تِسْتِمِرّ..!
لَوْ انِّكْ أحْيَانْ تَشْعِرْ وِ انْت فِيْهَا بْحَيَاهْ
وِ تْحِسّ لا اشْتِقْت بَانْ مَا عَادْ عِنْدِكْ صَبِرْ
أحْيَانْ أحِسّ الْعِوَاطِفْ هِيْ مِجَرَّدْ أدَاهْ
تَشْبِعْ غِرِيْزِهْ.. تِعَالِجْ نَقْص.. تَجْبِرْ كَسِرْ
يِمِرِّكْ إنْسَانْ مِغْرِيْ يَلْفِتْ الإنْتِبَاهْ
يَعْجِبْك شَكْلِهْ وْ لِهْ فِيْ الْمَرْجِلِهْ وِ الشِّعِرْ
وِ تْحِسِّهْ الْفَارِقْ وْ كِلّ الأوَادِمْ وَرَاهْ
وِ تْحِسّ صَفْو الْعِمِرْ مَعَاهْ مَا يِنْعِكِرْ
إلَيْن مَا يِقْتِرِبْ وِ تْحِسّ فِيْه بْحَيَاهْ
وْ كَلامه أنَا وَانَا وِ ابُوي مِحْزَمْ ظَفِرْ
وْ عَزّ اللّه إنِّهْ صِدُوْق وْ مَا يِخَلِّيْ الصَّلاهْ
يِحِقّ لِهْ يِفْتِخِرْ وَ اللّه يِزِيْدِهْ فَخِرْ
يِكْرَهْ صِفَاتْ الْكِبِرْ لَوْ إنِّهْ مْن الدِّهَاهْ
وِ فْعُوْلِهْ تْكَبِّرِهْ مَا هُوْ بِحَاجَةْ كِبِرْ
وِ انْسَانْ ثَانِيْ طِمُوْح وْ صَعْب تِلْحَقْ مِدَاهْ
لكِنّ يِسْتَسْهِلِكْ وِ يْنَافِسِكْ.. وِ يْخَسِرْ..!
وِ انْسَانْ طَايِشْ يِهَدْم اللَّى عِمِرْ قِدْ بَنَاهْ
هذَا اللَّى عِمْرِكْ مَعَاهْ يْرُوْح كِلِّهْ هَدِرْ
لَلْحِيْن مَا جَانِيْ اللَّى شِفْت عِمْرِيْ مَعَاهْ
رَجَّالْ أوَافِقْ عَلَيْه بْدُوْن مَا اشْرِطْ مَهَرْ
رَجَّالْ مَا بِهْ طِرِيْقٍ لِلْعِلا مَا وِطَاهْ
تِحِسّ حَتَّى وْ هُوْ سَاكِتْ يِدَوِّرْ أجِرْ
لِهْ هَيْبَةْ مْلُوْك لَوْ مَا عِنْدِه إلاَّ عِشَاهْ
مَعْ الاغْبِيَاءْ يْتِغَابَى وَ ادْرِيْ انِّهْ صَقِرْ
قِلِيْل هَرْج وْ كَلامه بَيْن (عَلّ) وْ(عِسَاهْ)
يِطَمِّنْ الضَّايِقْ بْــــــــــــــ (عَلّ) وْ (عِسَاهَا تِمُرّ)
مَا يْضِيْق مِنِّيْ لا جِيْتِهْ أشْتِكِيْ مِنْ جِفَاهْ
وِ يْرَاعِيْ اللَّخْبِطه بِشْعُوْرِيْ الْمِنْهِمِرْ
ثِقِيْل خِطْوه وَ احِسّ يْدَيْه طَوْق النِّجَاهْ
وِ طْلُوْع قَلْبِيْ تِغَنِّيْ لِهْ عَلَى اعْذَبْ وِتَرْ