الْمَوْعِدْ الْمُهَاجِرْ

ت + ت - الحجم الطبيعي

لَيْلِكْ شِتَا كَيْف الشِّتَا لَيْلِكْ اخْتَارْ..؟!

وِ اخْتَارْ حِزْنِكْ وِ انْت حِزْنِكْ عَصِيَّا

 

تَعَالْ سَوْلِفْ لِلسَّهَرْ هَاتْ الاسْرَارْ

تَوّ اشْتِعَالْ الْبَوْح فِيْنَا تَهَيَّا

 

سَوْلِفْ عَنْ الدَّارْ وْ سِمَا غِرْبَةْ الدَّارْ

عَنْ مِوْجِعَاتْ الدَّارْ صِبْح وْ عَشِيَّا

 

عَنْ لَيْلِةٍ فِيْهَا بِدَا نَجم وِ احْتَارْ

يَكْتِبْ لِكْ اسْم وْ لا لِقَى لِكْ سِمِيَّا

 

عَنْ مَوْعِدٍ هَاجَرْ وْ لا حَصَّلْ أنْصَارْ

حَاوَلْ يِعُوْد وْ سَادِنْ الدَّرْب عَيَّا..!

 

عَنْ غَلْطِةٍ كَانَتْ تِقِفْ خَلْف الاعْذَارْ

وِ مْن الثَّرَى تِمْتَدّ لَيْن الثِّرَيَّا

 

مِنْهَا تِبَرْعَمْ مِرْوَدْ الزَّيْت وِ النَّارْ

وْ فِيْهَا تِبَاشَرْ بَابْ طَلْق الْمِحَيَّا

 

عَنْ طِفل كَانْ هْنَاكْ وَ احْلامِهْ أزْهَارْ

يَرْسِمْ صِبَاحْ وْ فِيْ صِبَاحه تِفَيَّا

 

كَانَتْ يِدَيْه مْن السِّمَا تَقْطِفْ أقْمَارْ

وِانْ شَافْ غَيْمِهْ سَارِيِهْ قَالْ: هَيَّا

 

يَامَا كِتَبْ لِمْعَاتَبِكْ بَعْض الاشْعَارْ

وَ اهْدَاكْ غِصْن مْن السَّحَابه طِرِيَّا

 

هِنَاكْ يَامَا جَدْوَلِهْ بَوْح الاشْجَارْ

وَ اخَذْ مَعْ أحْلامه مِكَانٍ قِصِيَّا

 

هِنَاكْ كَانْ وْ كَانَتْ أقْدَاره أقْدَارْ

هِنَاكْ كَانْ وْ لا لِقِيْتِهْ هِنَيَّا..!

 

Email