شعر: أحمد المقبالي
زَايِدْ و رَاشِدْ
مِنْ (اثْنَيْن دِيْسَمْبَرْ) سِنَةْ (وَاحِدْ وْ سَبْعِيْن)
(اْلاِمَارَاتْ) تَسْكِنْ هَامَةْ الْمَجْد وِ الطَّاله
مِنْ الرَّمْل عَمَّرْهَا (الْفَلاحِيْ) بِقَلْب وْ عَيْن
يَالَيْن اسْتِوَتْ دَاره بِوَجْه الزِّمَنْ هَاله
وِقَفْ (زَايِدْ) وْ(رَاشِدْ بِنْ سْعِيْد) مِتَّحْدِيْن
وْ كِلٍ بِذَلْ لِلأرْض مِنْ دَمّهْ وْ حَاله
وْ مَدُّوْا النِّظَرْ عَلَى طِمُوْح السِّنِيْن سْنِيْن
عَشَانْ الْوِطَنْ تِتْنَعَّمْ بْعِزِّهْ عْيَاله
وْ(زَايِدْ) وْ(رَاشِدْ) بَعَدْهُمْ يَا عَرَبْ حَيِّيْن
وْ لا مَاتْ مِنْ عَاشَتْ بَعَدْ مَوْتِهْ أفْعَاله
وْ لا مَاتْ مِنْ خَلَّفْ مِنْ عْيَالِهْ الذَّرْبِيْن
زِحُوْلٍ تِكَمِّلْ نَهْجِهْ وْ تِحْفظ خْصَاله
(خِلِيْفِهْ) يِعِيْش بــــــــــــْ (زَايِدْ الْخَيْر) فِكْر وْ دِيْن
وْ بِشْتِهْ يِضِفّ الْعَالَمْ بْهَيْبَةْ ظْلاله
مَعِهْ وَاقِفْ حْزَامْ الْعَرَبْ فِيْ الْعِسِرْ وِ اللِّيْن
(أبُو خَالِدْ مْحَمَّدْ) وْ فَالْ السِّعِدْ فَاله
(فَلاحِيْ) مِنْ الْعِزِّهْ.. تِعَزْوَوْا بِهْ الْحَيِّيْن
وْ هُوْ يَكْفِيْ الْحَيِّيْن مِنْ عِزِّهْ لْحَاله
وْ(رَاشِدْ بِنْ سْعِيْد) وْ طِمُوْحه نِشُوْفه زَيْن
بِشَوْفَةْ (مْحَمَّدْ) كَاسِرْ الصَّعْب وَ اغْلاله
لِهْ الْمِسْتَحِيْل يْصِيْر وَاقِعْ بِطَرْفَةْ عَيْن
وْ لا شَيْ طِمُوْح إلاَّ بِهْ مْحَقِّقْ آمَاله
شِيُوْخ (الإمَارَاتْ) العظِيْمِهْ قَبِلْ وَ الْحِيْن
لِهُمْ غَنَّمْ التَّارِيْخ مِنْ بِنِّهْ وْ هَاله
مَعَاهُمْ (اْلاِمَارَاتِيْ) رِقَى بِالْمَعَالِيْ لَيْن
تِسَامَى عَلَى سَطْح الْقُمَرْ يَا هِنِيَّا له
وْ لَوْ دَارَتْ الدِّنْيَا وْ جَارْ الزِّمَانْ الشَّيْن
مَا مَالْ (الإمَارَاتِيْ) وْ لَوْ مَيَّلْ عْقَاله
عَرَبْ مِنْ شَهَامَتْهُمْ لِعِزّ الْعَرَبْ شَارِيْن
وْ لَوْ يَوْرِدُوْن الْمَوْت رِجْلِيْ وْ خَيَّاله
هَلْ الطَّايْلِهْ أكْبَرْ مِنْ الشِّعر وِ التَّدْوِيْن
وْ أكْبَرْ مِنْ الشَّاعِرْ وْ أكْبَرْ مِنْ امْثَاله
وِطَنْ مِنْ كَرَامَةْ أرْضه وْنَاسِهْ الْوَافِيْن
تِعِمّ الْعَرَبْ وِ الْعَالَمْ الشَّاسِعْ أفْضَاله