شعر: شيخة المقبالي (ولهة الشوق)
حِبّ الْوِطَنْ
يَا دَارْ مَا يَنْقِصْ غَلاهَا وْ لا زَالْ
قَدْر الْغَلا عَالِيْ وِسِيْع الرَّحَايِبْ
حِبّ الْوِطَنْ مِيْرَاثْ أهْلِيْ وْ الاجْيَالْ
فِطْره فِطَرْه اللّه عِظِيْم الْوَهَايِبْ
جِيْلٍ وَرَا جِيْلٍ صَنَادِيْد وِ جْبَالْ
فَزْعَةْ وِطَنَّا عَنْ لِهِيْب الْحَرَايِبْ
مِنْ عَهْد (زَايِدْ) وِ الْوِطَنْ مِضْرَبْ أمْثَالْ
وِ الْجُوْد مِنْ كَفَّيْه غَيْث السَّحَايِبْ
مَا غَابْ عَنْ فِكْرِيْ وْ ذِكْره عَلَى الْبَالْ
وِالنَّاسْ تِشْهَدْ لِهْ بِفِعْل الْعَجَايِبْ
سَطَّرْ لِهْ التَّارِيْخ أقْوَالْ وَ افْعَالْ
وِ اللَّى قِصَدْ (زَايِدْ) فَلا عَادْ خَايِبْ
فِيْ كِلّ دَوْلِهْ بَدَّلْ الْحَالْ بَاحْوَالْ
زِعِيْم بِالشِّدِّهْ عِقِيْد الرِّكَايِبْ
مَرْحُوْم يَا شَيْخٍ نِزَلْ وَارِفْ ظْلالْ
فِيْ جَنَّةْ الْفِرْدَوْس.. يَا رَبّ طَايِبْ