آسِيْر عَنْ صُوْرَتْك.. وَ ارِدّ..!
والْحَالْ مِتْغَيِّرْ عَلَيِّهْ
لَوْ بَالْتِهِيْ بِالْغَيْر.. وَاصِدّ
ثَبَّتّ لِكْ فِيْ الْقَلْب نِيِّهْ
يِزْهَى بِكْ التِّذْكَارْ وِالْوِدّ
وَازْهُوْ بِذِكْرَاكْ النِّدِيِّهْ
وِدِّيْ أغَيِّرْ وَقْتٍ وْعَدّ
وَارَجِّعْ أيَّامٍ خِلِيِّهْ
فِيْ مَنْزِلٍ فِيْ سَاعَةْ الْوَعْد
ذِكْرَى التَّعَارِفْ اْلاَوِلِيِّهْ
يَوْم التِّصَافِحْ يَدٍ بْيَدّ
بَيْن اصْدِقَانَا وِالْمَعِيِّهْ
لَذّ الْمِكَانْ بْمِنْطِقْ الشَّهْد
حَتَّى عِيُوْنِكْ ألْمِعِيِّهْ..!
فِيْك الذِّكَا يَا مْعَرَّبْ الْجَدّ
رَاعِيْ أصُوْل وْمَرْجِعِيِّهْ
كَيْف أهْتِنِيْ مِنْ عِقْبِكْ بْحَدّ
وِانْت الْمِنَقَّى لِيْ هِدِيِّهْ
وِانْ يِيْت عَنْ حَالِيْ بِتَنْشِدْ
نَفْسِيْ عَلَى الْمِيْعَادْ حَيِّهْ