شعر: مريم النقبي (سجايا الروح)
الرّسالة الأخيرة
كِلْمِتْيْنٍ مِنْك.. هَزَّتْ لِيْ شِعُوْرِيْ
وِفْتَحْتْ عَيْنِيْ عَلَى أشْيَا كِثِيْرِهْ
غَيِّرَتْنِيْ وْغَيِّرَتْ نِقْطَةْ عِبُوْرِيْ
بَعْدَهَا مَا عِدْت أنَا ذِيْك الضِّرِيْرِهْ
سَجِّلْ بْشَاشَتْك لِيْ آخِرْ ظِهُوْرِيْ
وْ كِلّ يَوْم إقْرَا رِسَالَتْنَا الأخِيْرِهْ
وْ لا تْرَاقِبْ مِالْبِعِدْ لَحْظَةْ حِضُوْرِيْ
لَوْ تِحِسّ بْدَاخِلِكْ لَهْفه وْغِيْرِهْ
وِانْ صِدَفْت اطْلالِتِيْ سَاعَةْ مِرُوْرِيْ
لا اتِّلَفَّتْ لِلتِّفَاصِيْل الصِّغِيْرِهْ
عَنْ سِمَاكْ بْعِيْد فِيْ نِعْمِهْ طِيُوْرِيْ
خَذْت ثَارْ الْقَلْب وِتْحَدَّدْ مِصِيْرِهْ
شُوْف بَعْدِكْ كَيْف أرَتِّبْهَا أمُوْرِيْ
لا تِظِنّ إنِّيْ بَعَدْ جَرْحِكْ كِسِيْرِهْ
آنَا بِنْت الطِّيْب وَاسْكِنْ فِيْ قِصُوْرِيْ
بِالْمَعَانِيْ السَّاميه وْطِيْب السِّرِيْرِهْ
مِنْ طَرَانِيْ يِنْتِشِيْ بْنَفْحَةْ زِهُوْرِيْ
أرْتِوِيْ بِالطِّيْب وَاتْنَشَّقْ عِبِيْرِهْ
دَرْس وَاحِدْ احْفِظه عِنْدِكْ.. ضِرُوْرِيْ
آنَا كِنْت كْبِيْرِهْ وْبَابْقَى كِبِيْرِهْ
مَا تَأثِّرْ بِيْ وْ لَوْ هَزَّتْ شِعُوْرِيْ
كِلْمِتَيْنٍ مِنْك.. أوْ أشْيَا كِثِيْرِهْ