الوفاء والتّسامي
عَلَى ظَلامْ اللَّيْل زَايِدْ ظَلامِيْ..!
مِتَى نَهَارْ الْوَصل يَعْلِنْ وِصُوْله
إنْ قِلْت لِكْ مِشْتَاقْ صَدِّقْ كَلامِيْ
اللَّى شَرَاتِيْ مَا يِبُوْح بْسِهُوْله
وِصِلْت حَدّ الشَّوْق وِالْقَلْب ظَامِيْ
يَرْقِبْ سِحَابٍ قِدْ تِبَاطَى هِطُوْله
كَانِهْ مِقَامِكْ مِرْتِبِطْ مَعْ مِقَامِيْ
إلْحَقْ تَرَى ثِقْلَتْ عَلَيّ الْحِمُوْله
أرْجُوْك قَبْل أعْلِنْ مَعَاكْ انْهِزَامِيْ
وَانَا الِّذِيْ مَا اعْتِدْتّ غَيْر الْبِطُوْله
فَوْق انْدِفَاعِيْ لِكْ وْ كِثْر اهْتِمَامِيْ
لِكْ فِيْ فِوَادِيْ شَيّ مَا اقْدَرْ أقوْله
اللّه يَا وَقْت الْوِفَا وِالتِّسَامِيْ
قَفَّى وْقفَّتْ مَعْه آخِرْ خِيُوْله