شعر: نورة السبيعي
طِعُون الألَمْ
مَا عَادْ لِلشَّرْهَاتْ حَاضِرْ وْمَمْنُوْن
دَمّ الْوِفَا مَسْفُوْك وِالْحَظّ دُوْنِيْ..!
وِانْ قِلْت: يَا قَلْبِيْ تَرَكَّدْ وْبِالْهُوْن
يَبْكِيْ ألَمْ وِيْزِيْد هَمّهْ طِعُوْنِيْ
يَا لَيْت مَا بِالْحِبّ خَايِنْ وْمَفْتُوْن
وَاغِيْب عَنْه وْ لَوْ كِثِيْر اعْذِلَوْنِيْ
أعْطَيْت مِنْ رُوْحِيْ وْ مِنْ خَافِقْ النُّوْن
صَدَّقْت بِاحْسَاسِيْ وْ هُمْ كَذِّبَوْنِيْ..!
إن كَانْ ذَنْبِيْ طِيْبِتِيْ وِالْبَعَضْ دُوْن
مَشْكَايْ لِلَّى فِيْه أحْسِنْ ظِنُوْنِيْ
خَابَتْ مِسَاعِيْ طَالِبْ الدُّوْن بالدُّوْن
قَلْبِيْ حِكَمْتِهْ لَوْ فِدَتْهُمْ عِيُوْنِيْ
مِنْ دُوْن شَكّ وْ فَوْق مَا هُمْ يِظِنُّوْن
تِبْقَى عَلَى رُوْس النِّوَايِفْ حِصُوْنِيْ
وِالْخَايِبْ اللَّى غَشّهُمْ دُوْن يَدْرُوْن
لا بِدّ.. مَا يَدْرُوْن بِهْ وْيَعْذِرُوْنِيْ
مَا عَادْهَا تَفْرِقْ وْ لا عَادْ لِيْ لَوْن
طَعْم الْفِرَاقْ الْمُرّ هُمْ ذَوِّقَوْنِيْ
وِالْيَوْم وِاللَّى بَامْره يْسَبِّحْ الْكَوْن
مَا امِدّ كَفِّيْ لَوْ بِكَيْت.. وْبِكَوْنِيْ