الْعَهد الْمَوْثُوق
خَلْ نِفْتِرِضْ إنِّيْ لِكْ الْحَيْن مِشْتَاقْ
وِبْنِفْتِرِضْ مِثْلِيْ لَعَبْ فِيْك هَالشَّوْق
هَلْ مِنْ سِبِيْل ٍ لِلِّقَا وْيِمْكِنْ عْنَاقْ..؟!
مَنْعُوْت لِيْ وَصْلِكْ دِوَا يَشْفِيْ الْعَوْق
لانّ الدِّفَا قِرْبِكْ عِقُبْ وَحْشَةْ فْرَاقْ
يَطْفِيْ سِعِيْرٍ فِيْ الْحَشَا مِشْتِعِلْ تَوْق
مَبْدَايْ وَاضِحْ رَاسِخٍ وِسْط الاعْمَاقْ
مَا اخَالِفِهْ دَايِمْ عَلَى الرَّاسْ مِنْ فَوْق
الْحِبّ لَى هُوْ يِحْكِمِهْ دِيْن وَاخْلاقْ
يْكُوْن رَاقِيْ وْمَنْطِقِهْ ذَوْق فِيْ ذَوْق
مَا نَتْرِكْ جْنُوْحه يِوَصِّلْ لِلاِغْرَاقْ
احْنَا عَلَيْنَا نْحِطّ لِهْ حَوْلنا طَوْق
لكَنّ لَى هُوْ دَاخِلِيْ غَيْر الاشْوَاقْ
مَا قَلِّدِهْ (صَايِغْ) وْ لا بِيْع فِيْ (السُّوْق)
أصْفَى وْأنْقَى مِنْ نَهَرْ عَذْب رِقْرَاقْ
مَا خَالِطه إِلاَّ الْوِفَا وْعَهْد مَوْثُوْق