شعر: بروق بدويّة
سَرَابْ الأحْلامْ
يِمُرّ فِيْنَا الْعِمْر وِنْقُوْل مِمْدِيْن
نِتْبَعْ سَرَابْ أحْلامْنَا مَا دِرَيْنَا..!
نِجْهَلْ خِطَانَا مَا فَهَمْنَا لَهَالْحِيْن
وِشْ ذَنْبِنَا وِالاَّ وِشْ اللَّى جِنَيْنَا
يَوْم اللِّيَالِيْ تِبْخَلْ بْوَجْهَهَا الزَّيْن
حِنَّا عَلَى هَقْوَاتْنَا.. مَا عَلَيْنَا
ذَا طَبْعِنَا نَوْفِيْ وْنَعْطِيْ وْسَمْحِيْن
لَوْ جَارَتْ ظْرُوْف الزِّمَنْ.. مَا شِكَيْنَا
عَلَى الأمَلْ لَوْ ضَيِّعَتْنَا الْعَنَاوِيْن
نِبْقَى عَلَى نِيَّاتْنَا. مَا حِيِيْنَا
نِقُوْل عَادِيْ.. دَامْهَا بَيْن ضِلْعَيْن
لَيْه الْعَتَبْ..؟! وِالْجَرْح مِنَّا وْفِيْنَا
لا هِنْت يَا دَمْعٍ حَرَقْ طَارِفْ الْعَيْن
عِدْنَا وْزِدْنَا وِالصِّحِيْح اكْتِفَيْنَا
وَاكْبَرْ دِلِيْل نْعِيْش الايَّامْ رَاضِيْن
لَوْ حِلْمِنَا عَيَّتْ تِطُوْلِهْ يِدَيْنَا