فِتُور الْحَمَاسْ
لَوْ يِمُرّ الْوَقْت بَافْعَالِكْ يِدُوْر
كِلّ فِعْل إنْسَانْ فِيْ الدِّنْيَا يِجِيْه
تَدْرِيْ أنّ الْحَيّ مَا يِحْيِيْ شِعُوْر
لَوْ بِقَى وِانْعَادْ كِلّ اللَّى يَبِيْه
الْحَمَاسْ يْمُوْت مِنْ بَعْد الْفِتُوْر
وِالشَّغَفْ لا مَاتْ مَا تِقْدَرْ عَلَيْه
مَا يِفِيْد إنْعَاشْ سِكَّانْ الْقِبُوْر
لا تِحَاوِلْ تَنْعِشْ الْمَدْفُوْن فِيْه
النَّعِيْم يْدُوْم لِلْعَبْد الشِّكُوْر
لَوْ يِزُوْل الْخَيْر فِيْ عَيْن السِّفِيْه
مَا يِحِسّ الْحَيّ فِيْ طَعْم السِّرُوْر
لَيْن يَعْرِفْ قِيْمَةْ اللَّى فِيْ يِدَيْه