رَمْيَةْ فِرَاقْ
عَلَيْه اللَّوْم وِدْمُوْع الْهِقَاوِيْ وِالسَّلامْ الْحَارّ
كِثِرْ مَا كَانْ فِيْ صَدْرِيْ حَكِيْ قَاسِيْ وْ لا قِلْتِهْ
أكَنِّهْ لا يِحِزّ بْخَاطره لَوْمِيْ رَغُمْْ مَا صَارْ
وْ تِجَاهَلْت الشِّعُوْر اللَّى تِسَبَّبْ فِيْه بَاسْئِلْتِهْ
لِفَظْ كِلْمِهْ مْغَشِّيْهَا الظَّلامْ وْ لاَحْقَتْهَا النَّارْ
خِذَتْ مَعْهَا الصُّوَرْ وِالذِّكْرِيَاتْ وْكِبْر مَنْزِلْتِهْ
خِفَى بِيْ هَقْوِةٍ دُوْنِيْ وَانَا فَوْق الْكَلامْ الْعَارْ
طَغَى يَحْسِبْنِيْ أتْسَاهَلْ وْلكِنْ مَا تِسَاهَلْتِهْ
رِمَيْتِهْ بِالْفِرَاقْ الْوَاضِحْ اللَّى مَا عَلَيْه غْبَارْ
غِسَلْت ايْدِيْ وْقَلْبِيْ مِنْ هَذَاكْ الْيَوْم غَاسِلْتِهْ
بِيَفْقِدْنِيْ وْيَاكِلْه النِّدَمْ وِ بْتِوْجِعه الأفْكَارْ
وْ جِعْل اللّه يِقْطَعْنِيْ.. إذَا فِيْ يَوْم وَاصَلْتِهْ