الشّموخ والرِّفعة

ت + ت - الحجم الطبيعي

كَمْ سِعَيْت بْدِنْيِتِيْ وْخَابْ السَّعِيْ

لاجْل ألَمْلِمْ مَا لَحَقْنِيْ مِنْ ضِيَاعْ

 

مَا هِزَمْنِيْ غَيْر لَوْعَةْ مَهْجَعِيْ

لَيْتِكْ تْحِسّ بْشِعُوْر الإلْتِيَاعْ

 

كِنْت أبِيْك تْكُوْن فِيْ الدِّنْيَا مَعِيْ

وْمَا حَدٍ غيْرِكْ مَلا قَلْبِيْ اقْتِنَاعْ

 

ذَنْبِكْ انِّكْ فِيْ وِصُوْفِكْ سَوْلِعِيْ

وْذَنْبِيْ انِّيْ مَا أحِبّ الإنْصِيَاعْ

 

شَامِخٍ طَبْعِيْ وْرِفِيْعٍ مَوْقِعِيْ

وِانْت أدْرَى بِالْوِصُوْف وْبِالطِّبَاعْ

 

إفْتَرَقْنَا وْ سَالْ مَجْرَى مَدْمِعِيْ

مَا عِقُبْ ذَاكْ الْفِرَاقْ أيّ اجْتِمَاعْ

 

كِلّ مَا هَبَّتْ رِيَاحْ (الْمَطْلِعِيْ)

آتِذكَّرْ آخَرْ ايَّامْ الْوِدَاعْ

 

كِلّ حَرْفٍ لا يِزَالْ بْمَسْمِعِيْ

لَيْتِنِيْ فِيْ وَقْتَهَا بْلَيَّا سِمَاعْ

 

يَا سِنِيْن الْعِمر لَيْتِكْ تِرْجِعِيْ

شاعِرِكْ صِيْتِهْ عِقُبْ فَرْقَاهْ ذَاعْ

 

الْعِمِرْ مَرَّهْ وَانَا كِلِّيْ وَعِيْ

إنّ رَبّ الْكَون بِيْبَانِهْ وِسَاعْ

 

نِرْجَعْ نْصَحِّحْ خِطَانَا الْمَطْبَعِيْ

بَاخِرْ رْسَالِهْ خِذَتْنَا لِلضّيَاعْ

 

Email