الْمَوَّالْ الشِّعْرِيْ
يَا حِرُوْفِيْ عَبِّرِيْ بِالشِّعر عَنِّيْ
وِاكْتِبِيْ حَرْفِيْ عَلَى الطَّرْق الْجِدِيْد
وْدَوِّنِيْ شِعْرِيْ وْمَوَّالِيْ وْفَنِّيْ
وِاكْتِبِيْ إسْمِيْ عَلَى عَذْب الْقِصِيْد
وِالْقِوَافِيْ تَرْجِمَنْ يَا صَاحْ عَنِّيْ
كِلّ جَزْلٍ فِيْ الْمَعَانِيْ وِالْفِرِيْد
يَا (عِلِيْ) بَاشْكِيْك مِنْ ظَبْي ٍ فِتَنِّيْ
فِيْ صِبَاحْ الْعِيْد وِالثَّوْب الْجِدِيْد
وِالنِّوَاظِرْ يَا (عِلِيْ) لَى نَاظِرَنِّيْ
إذْبَحَنِّيْ مِنْ وِرِيْدِيْ لِلْوِرِيْد
لَيْتِهِنْ يَا صَاحِبِيْ يَوْم احْرِقَنِّيْ
عَالِجَنِّيْ مِنْ وِجَعْ بَرْد الْجِلِيْد
يَا عِيُوْنٍ طِبْعِهِنْ حِبّ التِّجَنِّيْ
يَسْلِبِنْ ذَا اللِّبّ وِالْعَقْل الرِّشِيْد
مَا تَخَافْ اللّه يَا طَرْفٍ فِتَنِّيْ
كَيْف تَقْتِلْنِيْ وَانَا فِيْ يَوْم عِيْد..!
كِنْت ألُوْم اللَّى عَلَى (لَيْلَى) يِغَنِّيْ
لَيْن ذِقْت الْمَوْت مِنْ طَرْفٍ وْ جِيْد
لَيْت وَصْله يَا (عِلِيْ) هُوْ بِالتِّمَنِّيْ
دُوْن وَصْله يَا (عِلِيْ) ضَرْب الْحِدِيْد
أشْتِكِيْ لِكْ يَا فِتَى وِاللَّيْل جَنِّيْ
وَانَا فِيْ وِسْط الدِّجَى بَايِتْ وِحِيْد
سَاهِرٍ مَا بَيْن يَاسِيْ وِالتِّمَنِّيْ
أرْقِبْ نْجُوْمٍ تِوَارَتْ فِيْ الْبِعِيْد