طَعْنَةْ رِيْشِةْ..!

ت + ت - الحجم الطبيعي

أنَا الأحْلامْ لَوْ تَدْرِيْ وِشْ تْسَوِّيْ بِنَا الأحْلامْ

تِذِّل الْمِسْتَحِيْل اللَّى عِجَزْنَا وَاقِعْ نْعِيْشِهْ

 

تِخَلِّيْ اللَّى نَبِيْه يْصِيْر رَغْم ٍ عَنْ جِفَا الأيَّامْ

تِرَجِّعْنَا لْطِفُوْلَتْنَا.. لِمَاضِيْ حِبِّنَا وْطَيْشِهْ

 

بِهَا نِرْحَلْ عَنْ الدِّنْيَا لِدِنْيَا مَا بِهَا آثَامْ

نِطِيْر وْلِلسِّمَا نِرْقَى نِصِيْر آخَفّ مِنْ رِيْشِهْ

 

نِحِبّ وْ مَا نِخَافْ فْرَاقْ مَا نِسْألْ عَلَى مِنْ لامْ

نِعِيْش وْ مَا نِشِيْل الْهَمّ لَوْ يَحْشِدْ لِنَا جَيْشِهْ

 

أنَا الأحْلامْ بِجْيُوْب الْغَنِيّ اللَّى تَهَنَّى وْ نَامْ

وَ انَا الأحْلامْ بِدْمُوْع الْفَقِيْر مْدَوِّرْ الْعِيْشِهْ

 

أنَا الشِّعر وْمَعَانِيْه وْصِرِيْر الْحَرْف بِالْأقْلامْ

نِزِيْف الْحِبر فِيْ صَدْر الْوَرَقْ .. مِنْ طَعْنَةْ الرِّيْشِهْ..!!

 

Email