الصَّمْت الحزين
خِرِيْف الايَّامْ لَوْ لِكْ فِيْ حَيَاتِيْ نِصِيْب
غِرِيْب اْلاِحْسَاسْ يَنْقِلْ حِيْرِتِهْ مِنْ سِنِيْن
لا هَبّ نِسْنَاسْ وِ الاَّ جَاذَبْ النَّفْس طِيْب
عَرَفْت كَيْف أقْطِف مْن الشِّعر لِيْ وَرْدِتَيْن
آسَلِّيْ الْخَاطِرْ اللَّى مَا لِقَى لِهْ مِجِيْب
لَوْ أكْظُمْ الْجَرْح فِيْ قَلْبٍ فِقَدْ لِهْ عِوِيْن
وِشْ كَانْ ذَاكْ الْبِعِيْد اللَّى بِعَيْنِيْ قِرِيْب
غَيْر الْحَنِيْن الْكِبِيْر وْ دَمْعِةٍ بَالْف عَيْن
اللّه يِسَهِّلْ دِرُوْبِكْ يَا شِعُوْر الْغِرِيْب
كَنّ الْمِسَافه تِجِرّ خْطَاكْ لِلرَّاحِلِيْن
كَمْ لِيْ عَلَى صَوْتِيْ الْمَشْحُوْن أدَوِّرْ حَبِيْب
وْ كَمْ لِيْ أصَافِحْ يِدَيْن أغْرَابْ مَا هِيْ يِدَيْن..!!
كَمْ حَاضِرٍ قِيْمِتِهْ تِكْبَرْ لَوْ انِّهْ يِغِيْب
وْ كَمْ غَايِبٍ مَا اخْتِفَى لَحْظه وْ لَوْ مَا يِبِيْن
وَيْن انْشِرَاحْ الضِّمِيْر إنْ كَانْ مَا بِهْ رِقِيْب
لا صَاحَتْ الأُمْنِيَاتْ وْ ضَاقَوْا الْمِتْعَبِيْن
حَتَّى الْمَرَاسِيْل لَوْ مَا عَادَتْ اللَّى تِجِيْب
يَكْفِيْ حَنِيْن السِّطُوْر اللَّى يِجِرّ الأنِيْن
يَوْم امْتَلَتْ نَظْرَةْ عْيُونِيْ ظِنُوْن ٍ تِخِيْب
سَلَّمْت نِيَّاتِيْ الْبَيْضَا لِصَمْتٍ حِزِيْن