شعر: فهد غراب المرّي
بِيَاضْ الْوَجه
إذَا قَالْ لِيْ وِشْلَوْن حَالِكْ.. أقُوْل بْخَيْر
وَانَا وَاللّه انّ الْخَيْر مِنّا.. وَانَا مِنَّا..!
عَسَى مَا جَرَى لِيْ فِيْ غِيَابِهْ مِنْ التَّأْثِيْر
يِخَفِّفْ مِنْ ذْنُوْب الْعِمِرْ مَا تَحَمَّلْنَا
عَلَى مَا مِضَى نِنْدَمْ لكَنّ الزِّمَانْ يْسِيْر
وِاذَا شَانَتْ وْجِيْه الْمِقَادِيْر... مَا شِنَّا
تِدُوْم الْمَبَادِيْ فَوْق مَا نَاشْهَا التَّغْيِيْر
تَحَوِّلْ ظِرُوْف الْمِجْتَمَعْ.. مَا تَحَوَّلْنَا
عَلَى صَدْمَةْ الدِّنْيَا نِحِثّ الْخِطَى وِالسَّيْر
وْ نِبْقَى عَلَى رُوْس الْمِبَادِيْ.. كَمَا كِنَّا
مَادَامْ الْغَلا بَيْطِيْر خَلِّهْ.. عِسَاهْ يْطِيْر
وْ بَعْض الْغَلا عِمْره مِثِلْ نَقْشَةْ الْحِنَّا..!
خِذَيْنَا بِيَاضْ الْوَجْه وِ الطِّيْب وِ التَّقْدِيْر
تَعَبْنَا عَلَى جَمْع الثَّلاثه وْ لا زِلْنَا
إلَى صَارْ مَا جَا شَيّ مِنَّا مِنْ التَّقْصِيْر
عَلَى قَدّ مَا نِقْدَرْ تَرَانَا تِجَمَّلْنَا