شعر: أحمد المقبالي (الوضَّاح)
غَنَايِمْ الطِّيْب
لَوْ طَوِّلَتْ غَيْبِتِيْ.. مَا كِنْت أدَوِّرْ غِنِيْمِهْ
غَنَايمْ الطِّيْب.. مَوْجُوْدِهْ وْ(لِلّه دِرِّيْ)
لكن أحَاوِلْ.. أعِيْش بْنَفْس جِدَّاً سِلِيْمِهْ
وَآكِفّ عَنْ عَالَمْ الضَّوْضَاءْ خَيْرِيْ وْشَرِّيْ
مِنْ شِفْت جَلْسَاتْ خَلْق اللّه نِفَاقْ وْنِمِيْمِهْ
عِزَلْت نَفْسِيْ... عَنْ الْجَلْسَاتْ وِاخْتِرْت بَرّيْ
مَا اخَافْ مِنْ طَعْنَةْ أصْحَابْ النِّفُوس اللَّئِيْمِهْ
لَوْ حَاوِلَوْا... فِيْ يِدَيْن اللّه نَفْعِيْ وْضَرِّيْ
وْ لا تِبّرَّيْت.... مِنْ رَبْع الْفِعِلْ وِالْعِزِيْمِهْ
يَا غَيْر بِالْحَقّ مِنْ رَبْع النِّفَاقْ مْتِبَرِّيْ
أصِدّ.. عَنْ زَلَّةْ (الْجَاهِلْ).. وْ نَفْسِيْ كِرِيْمِهْ
وَاصِدّ عَنْ زَلَّةْ (الْعَاقِلْ).. وْ لا بِحْت سِرِّيْ
لَوْ تَخْطِيْ النَّاسْ فِيْ فَهْم النَّصِرْ وِالْهِزِيْمِهْ
سِلاحِيْ (الْعِلْم) مَانِيْ بْحَاجَةْ سْلاحْ ذَرِّيْ
يَا ضِيْقَةْ الأرْض فِيْ أهْل النِّفُوس الْعِظِيْمِهْ
لا صَارَتْ الأرْض.. مَا فِيْهَا سَلامٍ.. يْذَرِّيْ
الْبَعْض مَا يَبْغِيْ أصْحَابْ السَّنَعْ وِالْحِشِيْمِهْ
الْبَعْض.. يَبْغِيْ مِنْ أصْحَابْ الْفِتَنْ وِالتَّعَرِّيْ !