شعر: عيون المها
سَجَّةْ فِكِرْ
الْيَوْم ... ضَاقْ (الْعَارِضْ) بْكِلّ مَا فِيْه
مِنْ ضِيْقِةٍ مَرَّتْ عَلَيْ وِ رْثَعَتْ بِيْ
سَجَّيْت ... فِيْ بَحْر التِّفَاكِيْر وِ التّيْه
وَ اخَذْت لِيْ جَوْلِهْ بَعَدْ مَا اسْهِبَتْ بِيْ
ذِكْرَى تِجِيْبِهْ لِيْ وْ ذِكْرَى تِوَدِّيْه
وْ ذِكْرَى تِمَوِّتْنِيْ وْ ذِكْرَى حِيَتْ بِيْ
اللّه حِسِيْب الْوَقْت لا جَابْ طَارِيْه
مَا كَنِّهْ إلاَّ خَنْجَرٍ وِ انْثِبَتْ بِيْ
وِ الاَّ مِثِلْ سَيْلٍ تَحَدَّرْ بِوَادِيْه
مَرّ وْ خَذْ غْصُوْن الْحِيَا اللَّى بِقَتْ بِيْ
لا وَاللّه إلاَّ رِيْح ... وَاتْلَتْ بِتَالِيْه
يَا قُوَّةْ اللّه وِشْ بِقَى وِشْ لِقَتْ بِي..؟!
مَا يِنْشِكَى جَرْح النِّدَامِهْ لِرَاعِيْه
سَحَّابِةٍ خَالَتْ عَلَيْ وِ امْطَرَتْ بِيْ
لَيْت السِّنِهْ تَمَّتْ ... وْ قَفَّتْ .. تِبَارِيْه
أقَلَّهَا اقُوْل السِّنِهْ مَا ارْخِصَتْ بِيْ
عَشَانْ مَا الْحِقْهَا مَلامْ وْ مِشَارِيْه
وَ اقُوْل كَثَّرْ خَيْرَهَا تْجَمِّلَتْ بِيْ
وِ الاَّ مِوَاجِعْ جَرْحه وْ ذِكْر مَاضِيْه
تَبْطِيْ تِشِيْل رْسُوْمَهَا اللَّى وْسِمَتْ بِيْ
وَ اللّه .. فَلا ابْكِيْ وَ اسْهِرْ الْعَيْن وَ ارْجِيْه
رُوْحِيْ وَ اعَرْف عْلاجْهَا لا جْمَحَتْ بِيْ