شعر: علي بن سالم الكعبي

زَلَّةْ لِسَانْ

ت + ت - الحجم الطبيعي

زَلَّةْ لِسَانْ وْ لَيْت تَمْحِيْهَا الازْمَانْ

               كِلْمِهْ تِخِصِّكْ قِلْتَهَا فِيْ ثِوَانِيْ

عَلَيْهَا لَوْ يِرْجَعْ وَرَا الْوَقْت نَدْمَانْ

              انْقَصّ قَبْل يْقُوْلَهَا لِكْ لِسَانِيْ

يَا لَيْت عِنْدِيْ بَعْض مِنْ حِكْم (لِقْمَانْ)

             لاجْل آتَرَيَّثْ قَبْل نِطْق الْمَعَانِيْ

دَارْ الزِّمَانْ وْ خَلَّفْ الْفِعل حِرْمَانْ

             فِيْ مَوْج بَحْر ٍ هَايِج ٍ قِدْ رُمَانِيْ

مَا بَيْن شِحّ الْوَقْت وِ الْهَمّ هَيْمَانْ

             مَعْ لَفَّةْ الأيَّامْ شَوْق ٍ طِوَانِيْ

لا مِنْ ذِكَرْتِكْ بَاتْ ذَا الْفِكر خَرْمَانْ

            شَرْوَاتْ لَى صَوَّعْه بِن ٍ يِمَانِيْ

يَلْوِيْ بِصَدْرِيْ هَمّ وثِّقْ بِكِتْمَانْ

            لَيّ الرِّشَا عَلْفَرْغ دَارْ وْ لِوَانِيْ

لَوْ كَانْ عِنْدِيْ سِلْطه وْ عِزّ (هَامَانْ)

            وَ امْوَالْ (قَارُون) وْ كِنُوْز الزِّمَانِيْ

آكِبِّهَا وِ تْرِدّ لِيْ حِبَّهَا ادْمَانْ

            ثَابِتْ لَهَا فِيْ وِسْط قَلْبِيْ مِكَانِيْ

أطْهَرْ وْ أحْلَى مِنْ حَلا حَبّ رُمَّانْ

            وَ اشْرَفْ بِشَرْ بِالْحِبّ يَامَا حِبَانِيْ

Email