شعر: حسّان العبيدلي
سَلامْ يَا (الْمَرِّيخ)
سَلامْ يَا (الْمَرِّيْخ).. مِنْ (كَوْكَبْ الأرْض)
مِنْ (دَارْ زَايِدْ) شَامِخَاتٍ صِرُوْحِيْ
أنَا (الإمَارَاتِيْ) .. وْحِبّ الْوِطَنْ فَرْض
نِذَرْت لِهْ عِمْرِيْ.. وْ لِهْ سِمْت رُوْحِيْ
عِشْق الْوِطَنْ فِيْ مِهْجِتِيْ وِ الْوَلا نَبْض
تِشْهَقْ بِهْ انْفَاسِيْ وْتِبْرَى جِرُوْحِيْ
وْ لَوْ حَارِبَوْنِيْ وِانْشَغَلْ فِيْنِيْ الْبَعْض
مَكْتُوب لِيْ حَظّ السَّعَادِهْ بِلَوْحِيْ
أنَا وِرِيْث الْمَجْد بِالطُّول وِالْعَرْض
وِالأرْض ضَاقَتْ كِلَّهَا مِنْ طِمُوْحِيْ
صَرْحٍ بِنَاهْ الشَّيْخ (زَايِدْ) وْ لا انْقَضّ
وِبْــ(زَايِدْ التَّارِيْخ) يِسْمَعْ وْيُوْحِيْ
إنْسَانْ مِتْسَامِحْ وْلا يَعْرِفْ الْبِغْض
فِيْنِيْ تَخَلَّدْ مَنْهِجِهْ قَبِلْ بَوْحِيْ
وِانْ ضَاقَتْ بْثَوْرَةْ طِمُوْحَاتِيْ (الأرْض)
بَارْحَلْ إلَى (الْمَرِّيْخ) وَابْنِيْ صِرُوْحِيْ