شعر: عبدالله محمد العويس
جَمِيل الرُّوْح
ت + ت - الحجم الطبيعي
تِخَيَّلْنِيْ قِرِيْب ٍ عِنْد بَابِكْ
وْحَاصَرْنِيْ وِدَادِكْ وِاحْتِوَانِيْ
فَكَيْف يْكُوْن قَلْب ٍ مَا اكْتِفَى بِكْ
يِذُوْقِكْ يَوْم وِتْعَطَّشْ زِمَانِيْ
يِتَعِّبْنِيْ سَرَابِكْ مَعْ سَحَابِكْ
فَلا هذَا وْ لا هذَاكْ يَانِيْ
نِسَافِرْ بِاغْتِرَابِيْ واغْتِرَابِكْ
وْ لا مِنَّا تَهَنَّى لِهْ بْثَانِيْ
تِغِيْب النَّاسْ ، لكِنْ فِيْ غِيَابِكْ
غَرَايِبْ زَادَتْ السَّبْع بْثِمَانِيْ..!
أنَوِّعْ شَوْق قَلْبِيْ فِيْ ارْتِقَابِكْ
وْ تَنْبِتْ فِيْ انْتِظَارَاتِيْ أغَانِيْ
جِمِيْل الرُّوْح تَيَّمْنِيْ شِبَابِكْ
تَعَالْ نْعِيْد مَاضِيْنَا.. ثِوَانِيْ