شعر: مريم النَّقْبي (سجايا الرّوح)
مَرْثِيَّةْ الْفَقد
الْيَوم نَرْثِيْ.. وْبِكْره النَّاسْ تَرْثِيْنَا
وْمِنْ شِدَّةْ الْفَقْد كَمْ تَبْكِيْ مَآقِيْنَا
فَقْد الأحِبِّهْ شِعُوْره مِتْعِبْ وْقَاسِيْ
وَاللّه يِخَفِّفْ عَلَيْنَا مَا بِخَافِيْنَا
كَمْ رَاحْ عَنَّا أحِبّهْ وْ كَمْ بِكَيْنَاهُمْ
مِنْ أمْس لِلْيَوْم نَبْكِيْ فْرَاقْ غَالِيْنَا
أكْتِبْ قِصِيْدَةْ رِثَاءْ وْ تِدْمَعْ عْيُوْنِيْ
وَاقُوْل بِكْره بِيُوْت الشِّعر تَبْكِيْنَا
وَاتْخَيَّلْ الْمَوْقِفْ اللَّى نَحْسِبْ حْسَابه
يَوْم اللِّيَاليْ تِدُوْر.. وْ يِنْكِتِبْ فِيْنَا
وَاسْتَحْضِرْ الْمَوت وَاسْتَشْعِرْ نِبَا مَوْتِيْ
وِبْكِلّ (خِدْمَةْ جَنَايِزْ) ذَاعْ طَارِيْنَا
يَا رَبّ عَبْدِكْ ضِعِيْف وْ مِنْك يِتْرَقَّبْ
عَفْوِكْ وْ صَفْحِكْ.. إذَا حَانَتْ مَنَاوِيْنَا
وْ يَا رَبّ تَغْفِرْ ذِنُوْب الْعَبْد لِمْقَصِّرْ
وِ تْثَبِّتْ أقْدَامْنَا.. انْ زَلَّتْ خِطَاوِيْنَا
الْعِمِرْ مَحْدُوْد وِ الآجَالْ مَكْتُوْبه
وِ الشِّكِرْ لِلرَّبّ لَى بِالْحِكِمْ يَرْضِيْنَا
يَا كَمْ كِتَبْنَا بِحَرْف الشِّعر مَرْثِيِّهْ
نَرْثِيْ الأحِبّهْ .. وْ بِكْره النَّاسْ تَرْثِينَا