شعر: سعد مرزوق الحبابي
الْفَضَاءْ الْوَاسِعْ
تِضِيْق الصِّدُوْر وْنَذْكِرْ الطَّيِّبِيْن بْخَيْر
وْيَالَيْت نِلْقَى كِلّ طَيِّبْ عَلَى ذِكْرِهْ
يَا قَلْب اتْرِكْ الشَّرْهَاتْ واللَّى يِصِيْر يْصِيْر
عِثَتْ بِكْ جِرُوْح الْوَقْت لكن عَلَى فِكْره
تِبَى اثْبِتْ لِكْ انْ سُوْد الِّليَاِليْ مَا فِيْهَا خَيْر..؟
شِفْ الْبُوْم صَارْ يْخَاشِرْ الْحِرّ فِيْ وَكْره
مَا يِجْرَحْنِيْ إلاَّ غَلْطِةٍ مَا لَهَا تَبْرِيْر
لَوْ نْسِيْتها اللَّيْلِهْ تِذَكَّرْتَهَا بُكْره
أنَا طَبْعِيْ اللَّى غَيْر والاَّ الأوَادِمْ غَيْر..؟!
ما اجَامِلْ وْلاَ اشْكِرْ وَاحِدٍ ما وِجَبْ شِكْره
عَرَفْت الْخِطَا وِالصَّحّ مِنْ يَوْم كِنْت صْغِيْر
وْعَلَّمْنِيْ الْوَاقِعْ وِشْ آحِبّ.. وَيْش أكْرَهْ
تِعِبْت آتِغَيْشَمْ وَارْمِيْ السِّرّ وِسْط الْبِيْر
وْغَيْرِيْ يِحِبّ يْصِيْد فِيْ الْمَيّهْ الْعَكْره
يا حِرّ افْرِدْ جْنَاحِكْ وْ هِزّ الْمِتُوْن وْ طِيْر
مادام الْفِضَا وَاسِعْ ولا احْدٍ بْمِحْتَكْره
جروح الأقَارِبْ مِثْل حِلْم ٍ بِلاَ تَفْسِيْر
وفي حَرْبهم مَا لِيْ (قِعُوْدٍ) وْ لاَ (بَكْره)
لو انِّيْ مقَصِّرْ لِمْت نَفْسِيْ عَلَى التَّقْصِيْر
لكن خَبِّرْ الْمَاكِرْ مَا يَمْشِيْ عَلَى مَكْره
وَانَا عَارِفْ ان سُوْد اللِّيَاِليْ مَا فِيْهَا خَيْر
دَامْ الْبُوْم صَارْ يْخَاشِرْ الْحِرّ فِيْ وَكْره