الإحْسَاسْ الْعَمِيْق
صَبِّحْنِيْ بْشَوْفِكْ تَرَى الْقَلْب مِشْتَاقْ
طَالْ الْغِيَابْ وْطَالْ لَيْلٍ سِرَيْتِهْ
يَامَا رِجَبْتِكْ صِبْح وِغْيَابْ الاشْفَاقْ
حَتَّى خَيَالِكْ شَحّ مَا عَادْ رَيْتِهْ..!
مَاتْ الشِّجَرْ وَاقِفْ بَعَدْ مَوْت الاوْرَاقْ
يَبْكِيْ غِيَابِيْ صَبْر وَآنَا بِكَيْتِهْ
دَمْعٍ جَرَىِ فِيْ وَجْنَةْ الصَّبّ حَرَّاقْ
لَيْتِهْ عَلَى ذَنْبٍ بِيَدِّيْ جِنَيْتِهْ
الْحِزِنْ بَيَّنْ وِ ارْتِكَى بَيْن الاحْدَاقْ
مِنْ شَافِنِيْ يِقْرَاه لَوْ مَا حِكَيْتِهْ
إيْ وَاللّه إنْ قَلْبِيْ مِنْ ايَّامْ تَوَّاقْ
مَا ارْتَاحْ مِنْ هَمِّكْ وَانا مَا شِكَيْتِهْ
صَبْرِيْ جِمِيْل وْ لا سِوَاكْ انْت مَا لاقْ
لِهْ.. غَيْر زَوْلِكْ.. لَوْ يِجِيْ مَا بِغَيْتِهْ
الْحِبّ لِكْ مِنْ عِمْق الاحْسَاسْ يِنْسَاقْ
وْ عَهْد الْوِفَا بَاقِيْ بِرُوْحِيْ شِرَيْتِهْ
تَاخِذْنِيْ الَذِّكْرَى عَلَى شَطّ الاشْوَاقْ
كَاسْ الْعَذَابْ الْمُرّ مِنْهَا إحْتِسَيْتِهْ
(يَالَيْت رَبِّيْ مَا خَلَقْ حِبّ وِ فْرَاقْ)
وْ لَيْت الْغَلا لَوْ مَا بِغَيْتِهْ.. رِمَيْتِهْ