شعر: أسما البراهيم - السعودية
مرور الْكِرَامْ
مَرَّوْا مِرُوْر الْكِرَامْ وْلَيْت مَا مَرَّوْا
أوْ لَيْتِنَا يَا الظِّنُوْن كْرَامْ مَرَّيْنَا
لا وَاجِهَوْنِيْ مِوَاجَهْ حَقّ أوْ فَرَّوْا
هذا وْ هُمْ مِنْ تِسَبَّبْ فِيْ تَلاقِيْنَا
مَا حَدِّهُمْ لِلْعِذِرْ حَادِيْ وْ لا اضْطَرَّوْا
أوْ مَا جَرَى الْعَامْ قَالَوْا: مَا يِكَفِّيْنَآ؟!
يَا كَيْف أصَغِّرْ حِضُوْرِيْ بَعْد مَا ذَرَّوْا
بَاقِيْ رِمَادْ الْغَلا فِيْ رِيْح مَاضِيْنَا
أيْه أعْتِرِفْ فِيْ ظِوَاهِرْ طِيْبِهُمْ غَرَّوْا
طِيْبِيْ.. وْ ظَنَّيْت حَاضِرْنَا يِدَاوِيْنَا
وَ اكْذِبْ لِيَا قِلْت مَا هَمَّوْا وْ لا ضَرَّوْا
لكِنْ أنَا اللَّى دِعَيْت وْ قِلْت: آمِيْنَا
أسْتَاهَلْ أكْثَرْ لأنِّيْ بَعْد مَا عَرَّوْا
غِصْن الْمِوَدِّهْ.. صِفَحْت وْقِلْت: يَمْدِيْنَا
بِالذَّنْب وَاخَذْتِهُمْ لَوْ كَانْ مَا قَرَّوْا
لَيْلَةْ تِمَامْ الْخِطَا آخِرْ لِيَالِيْنَا
وْ مَا كَنِّيْ بْيَوْم قِدْ مَرَّيْت أوْ مَرَّوْا
يَا لَيْت يَا دَرْب لا رِحْنَا وْ لا جِيْنَا
مَا بَاقِيْ إلاَّ طِوَارِيْنَا - إذَا طَرَّوْا -
وْ قَبْرٍ عَلَى شَاهِدِهْ تِقْرَا أسَامِيْنَا..!!