جَرْح و تَعَالِيْل

ت + ت - الحجم الطبيعي

يَا لَيْل وِحْضُوْرِكْ شِمُوْعْ وْ تِفَاصِيْل

وْ تِذْكَارْ بَاهِتْ لا يِزَالْ بْمِكَانِهْ

 

تْسُوْق لِيْ مْن الشَّوْق جَرْح وْ تَعَالِيْل

وِ تْزِلّ دَمْعٍ طَاحْ يَسْبِقْ أوَانِهْ

 

تَنْقِلْ لِيْ الذِّكْرَى بِهَيْئَةْ مِوَاوِيْل

كَأنِّكْ الْمَعْنِيْ بِحَمْل الأمَانِهْ..!

 

وِشْ عَادْ تَعْنِيْنِيْ حِرُوْف وْأقَاوِيْل

مِنْ وَاحِدٍ رَوَّحْ وْ رَوَّحْ زِمَانِهْ

 

لاجْلِهْ زَرَعْت وْ لاَ جِنَيْت الْمَحَاصِيْل

وِفَيْت أنَا عَهْدِهْ وْ لِيْ عَهْد خَانِهْ..!

 

يَوْمه خَذَا الدِّنْيَا بِلِعْب وْ تِسَاهِيْل

وَاخْلَفْ وِعُوْدِهْ مِنْ سِبَايِبْ (فلانِهْ)

 

مَاتَتْ وِعُوْدِيْ مِثْل مَا مَاتْ (هَابِيْل)

عَلَى يِدَيْن اللَّى طَغَى مِنْ خوَانِهْ

 

بِالْحِلّ هُوْ مَسْمُوْح شَرْوَاتْ مَا قِيْل

يَعْنِيْ عَشَانْ أنْسَاهْ مَا هُوْ عَشَانِهْ

 

يَا لَيْل وِهْمُوْمِكْ عَلَيِّهْ مِدَاهِيْل

رُوْف بْخِفُوْقِيْ وِانْت أدْرَى بْهَوَانِهْ

 

الذِّكْرِيَاتْ اللَّى تِيِيْب الْبَهَاذِيْل

لا عَادْ تَرْكِنْهَا بِدَارِيْ.. أمَانِهْ

 

الْقَلْبِ مُؤْمِنْ وِالْمِشَاعِرْ (أبَابِيْل)

وِالشَّوْق مِلْحِدْ مَا لِهْ أيَّةْ دِيَانِهْ

 

Email