عِيْد الإتِّحَادْ

ت + ت - الحجم الطبيعي

بَعْض الشِّعِرْ وَاجِبْ عَلَيّ آقُوْلِهْ

غَيْر إسْمِعُوْنِيْ كِلِّكُمْ يَا سَادِهْ

 

قِرِيْحِتِيْ عَنْ مَا اكْتِبِهْ مَسْؤُوْلِهْ

لانْهَا عَلَى نَظْم الْجَزِلْ مِعْتَادِهْ

 

أبْحَثْ لِمِرْجَانْ الْقِصِيْد وْ لُوْلِهْ

مِنْ خَوْف لا تَنْقِدْنِيْ النَّقَّادِهْ

 

بِمْنَاسِبَةْ عِيْد اتِّحَادْ الدَّوْلِهْ

اللّه يِرْحَمْ مِنْ سَعَوْا لاِعْدَادِهْ

 

(زَايِدْ) وْ (رَاشِدْ) يَوْم رَاحَوْا جَوْلِهْ

إسْتَحْدِثَوْه وْحَدِّدَوْا مِيْعَادِهْ

 

(أثْنَيْن دِيْسَمْبَرْ) بِدَا مَفْعُوْلِهْ

وَاحِدْ وْ سَبْعِيْن ٍ سِنَةْ مِيْلادِهْ

 

(زَايِدْ) وْ (زَايِدْ) تِشْهَدْ لْه فْعُوْلِهْ

وْ (رَاشِدْ) يِعَرْفُوْن الْجِمِيْع أمْجَادِهْ

 

مَا مَاتْ (زَايِدْ) لَوْ فِقَدْنَا زَوْلِهْ

مَادَامْ طِيْبِهْ وَرِّثِهْ لاَوْلادِهْ

 

وْ لا مَاتْ (رَاشْد) وَ (ابُوْرَاشِدْ) حَوْلِهْ

يَرْسِمْ على مَتْن السَّحَابْ أبْعَادِهْ

 

يَا اللّه تِجْعَلْ دَعْوِتِيْ مَقْبُوْلِهْ

إغْفِرْ لِهُمْ.. وِاحْفِظْ كِبِيْر الْقَادِهْ

 

يِعِيْش (أبُوْ سِلْطَانْ) رَاعْ الطَّوْلِهْ

يِشِبّ نَاره مِنْ قِدِيْح زْنَادِهْ

 

عِنْدِهْ الأمُوْر الْكَايِدِهْ مَحْلُوْلِهْ

الِفْعِلْ فِعْلِهْ وِالشِّدَادْ شْدَادِهْ

 

مِحَنَّكٍ فِعْلِهْ ىِسَابِقْ قَوْلِهْ

يِوَاجِهْ أصْعَبْ مِشْكِلِهْ بِعْنَادِهْ

 

لا شَكّ مِنِّهْ تِعْتَبَرْ مَعْقُوْلِهْ

لانِّهْ جِمَعْ حِكْمِهْ وْقُوّ آرَادِهْ

 

مَاطِرْ سَحَابِهْ مَا وِقَفْ هَمْلُوْلِهْ

فِيْ ِكلّ عَام ٍ مَكْرِمِهْ وِزْيَادِهْ

 

وِالنَّايِبْ اللَّى فِيْ الْبَلَدْ لِهْ صَوْلِهْ

الرَّاسْ طَيِّبْ وِالْمِدِيْح قْنَادِهْ

 

فِيْ جَنْب (أبُوْ سِلْطَانْ) وَاقِفْ طُوْلِهْ

يَنْطِقْ لِسَانِهْ مَا يِكِنّ فْوَادِهْ

 

(مْحَمَّدْ) اللَّى مَا تِعَنّ خْيُوْلِهْ

كَنْهَا عَلَى الْمَوْت الْحَمَرْ وَرَّادِهْ

 

(حَاكِمْ دِبَيّ) اللَّى يِقُوْل يْطُوْلِهْ

يِعِيْش (أبُوْ حَمْدَانْ) سُوْر بْلادِهْ

 

وْ وِلِيّ عَهْد الرَّيِّسْ وْ مَرْسُوْلِهْ

شَيْخٍ جَعَلْ كَسْب الثَّنَا لِهْ عَادِهْ

 

هذَا (بُوْ خَالِدْ) يَا سِعِدْ مِنْ هُوْ لِهْ

وِلِيّ عَهْدٍ شِعْلِتِهْ وَقَّادِهْ

 

لَوْ مَا اذْكِرْ أفْعَالِهْ مَهِيْ مَجْهُوْلِهْ

فِيْ مَدْحِهْ أبْيَاتْ الشِّعِرْ مِنْقَادِهْ

 

يَا اهْل الْحَكِيْ كِثْر الْحَكِيْ وِشْ هُوْ لِهْ..؟!

حِبّ الْوِطَنْ عِنْد الشِّعُوْب عْبَادِهْ

 

كِلٍ مِنْ الْفَرْحه يِدِقّ طْبُوْله

يِشَارِكْ أفْرَاحْ الْبَلَدْ وَاعْيَادِهْ

 

بِمْنَاسِبَةْ عِيْد اتِّحَادْ الدَّوْلِهْ

اللّه يِرْحَمْ مِنْ سَعَوْا لاِعْدَادِهْ

 

Email