فَخْر الْعِزَاوِيْ

ت + ت - الحجم الطبيعي

بِسْم اللّه الرَّحْمن خَلاَّقْ الْبِشَرْ

بِيْدِهْ مِفَاتِيْح الْقِدَرْ وَاقْفَالْهَا

 

عَلَيْه كِلّ آمَالْنَا وِ لْه الشِّكِرْ

لَوْ كِلّ نَفْسٍ قِيِّدَتْ بَاعْمَالْهَا

 

يَا دَارْنَا تِبْقَيْن فِيْ عِزّ وْ نَصِرْ

يَا دِيْرِةٍ فَوْق (الْجَدِيْ) مِنْزَالْهَا

 

سِرْ يَا (خِلِيْفِهْ) وَاللّه يْزِيْدِكْ عِمِرْ

يَا رَيِّسْ الدَّوْلِهْ وْ فَخْر أجْيَالْهَا

 

عَلَى خِطَى الْمَرْحُوْم يَا بْعِيْد النِّظَرْ

وِرِيْث (زَايِدْ) كِلّ قِمِّهْ طَالْهَا

 

وْ وِلِيّ عَهْد بْلادِنَا مَجْد وْ فَخَرْ

اللَّى عَلَيْه شْعُوْبِنَا وَامَالْهَا

 

آمِرْ يَا (بُوْ خَالِدْ) وْ لا دُوْنِكْ عِذِرْ

إبْشِرْ بِنَا لاَ مَا اقْبَلَتْ بِقْبَالْهَا

 

وِانْ كَانْهَا دَقَّتْ نِوَاقِيْس الْخِطَرْ

حِنَّا لَهَا يَا - سَيِّدِيْ - حِنَّا لَهَا

 

دَمّ شْهِدَانَا مَا هُوْ يْرَوِّحْ هَدِرْ

تِفْنَى الْعِدَا مِنْ جَالْهَا لا جَالْهَا

 

هذِيْ (إمَارَاتْ) الْوِفَا وَاهْل السّطر

بْلادِنَا مَا يِنْقِصِرْ خَيَّالْهَا

 

اللّه خَلَقْنَا نَلْطِمْ الْعَايِلْ جَهَرْ

مَا عَادْ يِلْقَى حِيْلِةٍ يِحْتَالْهَا

 

دُوْن الْكَرَامه نَارِدْ الْمَوْت الْحَمَرْ

وْ لا نِحَسْب خْفَافْهَا وِثْقَالْهَا

 

وِ لْيَا دَعَانَا الْجَارْ يَبْشِرْ بِالسّفر

تِفْخَرْ عِزَاوِيْنَا بِفِعْل أبْطَالْهَا

 

Email