السَّبْع الْعِجَابْ
نَحْمِدْ اللّه وْنَشْكِرِهْ فِيْ كِلّ يَوْم
مَدِّنَا بَافْضَالْ مَا حْصَاهَا حِسَابْ
دَارِنَا فِيْ خَيْر وِالْقَادِهْ قْرُوْم
والْعَلَمْ خَفَّاقْ مِنْ فَوْق السِّحَابْ
فَخْرِنَا رَاعِيْ الْعِوَايِدْ وِالسِّلُوْم
رَيِّسْ الدَّوْلِهْ وْ حَاكِمْهَا الْمُهَابْ
شَيْخِنَا الْوَافِيْ (خِلِيْفِهْ).. لِهْ يِدُوْم
الْوَلا.. وِالْمَجْد بِهْ غَنَّى وْطَابْ
لَى أُمَرْ أمْرِهْ مْقَدَّرْ وِمْحَشُوْم
سَبْع (إمَارَاتٍ) تِلَبِّيْ بِالْجِوَابْ
شَوْف (أبُوْ سِلْطَانْ) يَكْفِيْنَا الْهِمُوْم
بَسْمِتِهْ دِنْيَا حِضُوْر.. بْلا غِيَابْ
حِنْ عِيَالْ الشَّيْخ (زَايِدْ) فِيْ اللِّزُوْم
نَمِّنْ الْخَايِفْ وْ نَقْدِمْ مَا نِهَابْ
لَى وِقَفْ فِيْ صَفِّنَا يَبْشِرْ بْقَوْم
وْ لَى وِقَفْ فِيْ وَجْهِنَا ذاقْ الْعَذَابْ
رَافِعِيْن خْشُوْم وِنْوَطِّيْ خْشُوْم
مِنْ طُمَعْ فِيْ دَارْنَا.. صَكّ التِّرَابْ
وْحِنْ هَلْ الطَّوْلاَتْ ذَرْبِيْن الْعِلُوْم
مِكْرِمِيْن الضَّيْف عَالِيْن الْجَنَابْ
شَامِخيْن الرَّاسْ لِلْعَلْيَا نِشُوْم
مَجْدِنَا يَاضِيْ وْ سِيْرَتْنَا كِتَابْ
نَحْمِدْ اللّه وْنَشْكِرِهْ فِيْ كِلّ يَوْم
لَى وَهَبْنَا الْخَيْر وِالسَّبْع الْعِجَابْ