دَارْ الْمَعَزّةْ

ت + ت - الحجم الطبيعي

سَلامْ اللّه عَاللَّى حَاضِرِيْن وْ غَيْرِهُمْ لاَ هَانْ

تِحِيِّهْ نَفْحَهَا طِيْبٍ مِنْ الْخَاطِرْ أعَنِّيْهَا

 

سَلامْ اللّه مِنْ قَلْبٍ مَلاهْ الْحِبّ وِالْعِرْفَانْ

لدارٍ مَا مِثِلْهَا دَارْ وْ لا دَارٍ تِسَاوِيْهَا

 

عِزَيْتِكْ هَاجِسِيْ تِكْفَى أبَاكْ تْثِيْبِنِيْ.. والآن

أبَى اكْتِبْ شَيّ فِيْ الْخَاطِرْ قِصِيْدِهْ تْشِدّ قَارِيْهَا

 

بِلادِيْ وَافْتِخِرْ دَارْ الْمَعَزِّهْ وِالْكَرَمْ والشَّانْ

لَهَا فِيْ خَافِقِيْ عِشْقٍ مَلا الدِّنْيَا وْ مَا فِيْهَا

 

أبَى اوْصِفْ فِيْ مَحَبَّتْهَا وْلكِنْ عَيَّتْ الْقِيْفَانْ

غَلاهَا فَاقْ كِلّ الْوَصْف وْ لا ظَنِّيْ أوَفِّيْهَا

 

نَعَمْ هذِيْ (الإمَارَاتْ) وْ غِدَتْ لِلْمَعْرِفِهْ عِنْوَانْ

أمَانْ وْخَيْر فِيْ نِعْمِهْ عَسَى اللّه دَوْم يَحْمِيْهَا

 

بِنَاهَا (زَايِدْ) وْأسَّسْ بِفِكْرِهْ نَهْضَةْ الإنْسَانْ

وْحِكَّامٍ مَعَاهْ أرْسَوْا عَلى الْوَحْدِهْ مِبَادِيْهَا

 

عَسَى مِثْوَاهْ فِيْ الْجَنِّهْ بِجَاهْ الْوَاحِدْ الْمَنَّانْ

عَسَى رُوْحه دِيَارْ الْخِلْد وْ عَنّا خَيْر يَجْزِيْهَا

 

تِطَمَّنْ نَامْ دَامْ إنَّا تَحَتْ رَايَةْ (أبُوْ سِلْطَانْ)

سِلِيْل الْمَجْد تَاجْ الْعِزّ عَلَى نَهْجِهْ يِمَشِّيْهَا

 

عَلَى يَمْنَاهْ (بُوْخَاِلدْ) وْ لَوْ صَكَّتْ عَلَى لِبْطَانْ

وِقَفْ وَقْفه.. وْ تُوْقْفْ لِهْ مِنْ اوَّلْهَا لِتَالِيْهَا

 

رِجَالٍ بَسّ لَوْ يَامِرْ تِهِبّ مْن الْغِضَبْ طُوْفَانْ

نِعِزِّهْ مِنْ بَغَى عِزِّهْ وْيَا وَيْله مْعَادِيْهَا

 

نِحِنْ شَعْب وْ قِيَادِهْ بَيْتِهُمْ مِتْوَحِّدْ وْ مِنْصَانْ

نِحِنْ شَعْبٍ عِشَقْ دَاره وْ بِالأرْوَاحْ يَفْدِيْهَا

 

Email