شعر: محمد بن طريش
عَهْد حِرّ
النَّخْله اللَّى تِنَاوَشْهَا يَدْ الْمِغْرِضِيْن
مِنْ دُوْنها مْلُوْكها وْ دُوْن المِلُوْك النِّصَلْ
وَاللّه وَاللّه مَا يِفْرَحْ بِكْ الشَّامِتِيْن
مَعَاكْ فِيْ اللَّى حِصَلْ وِاللَّى بَعَدْ مَا حِصَلْ
عَهْدٍ عَلَيْنَا وْعَهْد الْحِرّ لِلْحِرّ دَيْن
لَوْ دُوْنِكْ رْقَابْنَا عَنْ الْجِسَدْ تِنْفِصِلْ
يَوْم انِّهُمْ حَاوِلَوْا تَوْرِيْطِكْ الْحَاقِدِيْن
بِيَانْ وَاحِدْ.. وْ هُوْ كَانْ الْبِيَانْ الْفَصِلْ
طَلَّعْك (سَلْمَانْ) مِثْل الشَّعْره مْن الْعِجِيْن
وْ حَرَقْ لِهُمْ مَسْرَحِيَّتْهُمْ مِنْ اوَّلْ فَصِلْ
فِيْ ظِلّ سِبْع الْعَرِيْن وْ شِبْل سِبْع الْعَرِيْن
أكْثَرْ مِلُوْك الْعَرَبْ هَيْبِهْ وْ أصْل وْ فَصِلْ
كِنْتِيْ وْ لاَزِلْتِيْ وْ تِبْقَيْن حِصْنٍ حِصِيْن
لِلشَّرْق والْغَرْب أيْقُوْنه وْ هَمْزَةْ وَصِلْ
إنْتِيْ (السِّعُوْدِيِّهْ) الْعِظْمَى ذَرَى الْمِسْلِمِيْن
لَوْ شَكِّكَوْا بِكْ قِلِيْلِيْن الشَّرَفْ وِ الأصِلْ