شعر: فتاة نجد
هَمْسَةْ زَهَرْ
يَسْألُوْنِيْ مِشَاهِيْر الْغَرَامْ الْعِظِيْم
عَنْ مِدَى رَغْبَةْ الْخَفَّاقْ وِ شْعُوْرها
والْجِوَابْ الصِّرِيْح الْوَاثِقْ الْمِسْتِقِيْم
فِيْ ثَنَايَا بِيُوْت الشِّعر وِسْطُوْرها
أعْشَقْ الشِّعر وِالْخَيْل الأصِيْلِهْ وَاهِيْم
فِيْ زِهُوْر الرِّبِيْع وْ سَجَّةْ قْفُورها
أنْطِلِقْ مَعْ خَيَالِيْ وَ اتَعَنَّى وَ اقِيْم
أمْسِيَاتْ الْغَلا الصَّادِقْ وْجِمْهُوْرها
كِلّ طَلَّةْ صِبَاحْ.. وْ كِلّ حَزَّةْ عِتِيْم
تِجْمَعْ أنْفَاسْ عِطْر الْوَرْد بِطْيُوْرها
فِيْ فِيَاض ٍ يِدَاعِبْهَا صِبَاحْ النِّسِيْم
وِاَلْمِسَا الدّيْم يَنْعِشْ هَمْسَةْ زْهُوْرها
طَابِعٍ يَعْطِيْ الْخَفَّاقْ نَفْحَةْ نَعِيْم
تَبْعِدِهْ عَنْ هِمُوْم الْحَالْ وِقْصُوْرها
وِالْحَيَاةْ السِّعِيْدِهْ.. وِالْعِبُوْر السِّلِيمْ
خِطْوَةْ الْمِدْرِكْ الْوَاثِقْ وْ مَنْظُوْرها
وْحَاضِرْ الْوَقْت وِالاَّ بِالزِّمَانْ الْقِدِيْم
كِلّ نَفْس ٍ وْرَغْبَتْهَا وْ مَقْدُوْرها
وِالْحِظِيْظ الْمِوَفَّقْ وِاللِّبِيْب الْفِهِيْم
عَارِفٍ وِشْ عَلَى نَفْسِهْ وْ وِشْ دَوْرها